وانـا اعتبـر نفسـي هنـا بالنيابـه =عن حرب ربعي بني سالم و مسـروح 
اهل الوفا من قبـل عصـر الصحابـه =واهل النقا اللي دونه الوجه ممسـوح 
سـلام يالهـيـلا قبيـلـة عتـابـه =سلامٍ اسوقـه مـن الـروح للـروح 
نفحة شـذا ريضـان نبـت السحابـه=معـه عليكـم ينبعـث منـه ويفـوح 
مـن بيننـا مـا بالمحبّـه غـرابـه =لها بوسط قلوبنـا ابـراج وصـروح 
للوصـل بجسـور التواصـل صلابـه =حقايـقٍ ماهـي بقـاويـل ومــزوح 
ياللي علـى صـدره نقشتـوا كتابـه=صدر الكتاب اللـي للامجـاد مفتـوح 
على جبينـه ياجـده مـن قـرى بـه=تاريـخ سيرتكـم مـدوّن و مشـروح 
صافح جبين الشمـس عـز ومهابـه =احدٍ عنه راضي و احد منـه مجـروح 
لـولا بيـاض فعولـكـم والرقـابـه =على سفوحٍ دونهـا سفـوح وسفـوح 
لطّامـة العايـل ليـا جــاك مـابـه =ذبّاحةالحايـل لـو الـزاد مشحـوح 
فيكـم علـى تكفـى طلاقـة ذيـابـه =وعلى ونعم فيكم ضرم راس مشفـوح 
تاريخكـم بالطيـب كــلٍ درى بــه =وعلى ماقيل العلـم مقفـي ومنطـوح 
الطيـب ياعتابـه لبسـتـم ثيـابـه=قول وفعل والكلمـه اللـي لهـا روح
واللي رجـا عفـوه يسابـق عذابـه =حفّاظ بيض وسـود الاعمـال باللـوح 
لو ماني محاسـب علـى كـل جابـه =انـي لقـول بكلمـةٍ حــدّ ذابــوح 
ذي افعالكم مـن غيركـم مـا تشابـه= لكن بظلـم النـاس مانـي بمسمـوح
ايـه احتـرم حـق القبايـل واهابـه =والظلم عنه العبد منهـي و منصـوح 
مـا تنهـب حقـوق القبايـل نهابـه =حتى اني انسفها على ظهـري واروح 
لكم اخشرى بالطيـب مـن كـل لابـه =الطيـب حـقٍ للاجـاويـد ممـنـوح 
مثـل المجـم اللـي عـذيٍ شـرابـه =كـلٍ بدلـوه يـارد الجـم ويموح
ما يغـطّ نـور الحـق ويصـك بابـه =الا ضعيف العرف و قصيّـر الشـوح 
عسى السحـاب اليـا تراكـم ضبابـه =وبروقـه تفـرّق مثانـيـه وتـلـوح 
على وطـن صقـر العروبـه عقابـه =همالها يروي عطش كـل صحصـوح 
غيثٍ ما يذكر للضـرر فيـه اصابـه =صحه على ماقالوا النـاس وصحـوح 
ليـن يتشابـك نبتهـا تقـل غـابـه=وروس الزبيدي كنّها المرو بالصـوح
يا موعد اصحـاب الدعـا الاستجابـه=اجب دعانـا يامجيـب النبـي نـوح 
حاولـت تجنيـب الخطـا وارتكـابـه =وان حصل .. مطلوب يعفو كل طحطوح 
قصيدتـي تختـال كبـر و صبـابـه =علـى معانقهـا سمـع كـل ممـدوح 
وختام شاعرهـا مثـل مـا بـدا بـه =الا انـي بكلمـة شـرف ودي ابـوح 
تدرون من اولى لبعض مـن شبابـه=برقا و روق و بني سالـم ومسـروح
اقول صح لسانك يالافى الغيدانى الحربى 
وابيات تدل على ما يكنه العقلاء من القبائل لبعضهم البعض لاما يقوم به صغار العقول من منابذتهم 
لبعضهم البعض