[الشاعر فهد رحيم النفيعي]

الفصل الثالث والأخير من هكذا كان أبي :


ثم بدأت الرحلة في مشوارها الثالث حيث توجهت إلى المعهد الصحي للبنين بالطايف

وكانت نتيجتي في الكفاءة بعد توفيق الله سبب في قبولي في المعهد

ثم انطلقنا في ركب الدراسة نواصل الجد والاجتهاد والسهر ومضت ثلاث سنوات بسرعة

البرق ؛

وحانت ساعة الصفر ساعة التكريم حيث كانت نتيجة التخرج مشرفه لي وللمعهد وكان ترتيبي

الثاني على مستوى المملكة وذلك في قسم الأشعة وكانت فرحتي غامرة لا استطيع وصفها في

كلمات معدودة ؛

بعدها بشهر توجهت إلى الحياة العملية فوجدت في كل من حولي التقدير والتكريم والحب وبعدها

بعشر سنوات تقريباً بدأت مرحلة الشعر ؛

فكنت مولع بالشعر وحفظ القصائد من مرة او مرتين فتناولت الدواووين لكبار الشعراء

وكذلك قرأءة المجلات المتخصصة في الشعر ثم بعد ذلك تفجرت الموهبة في مجالات عديدة

من الشعر كانت البداية مع النظم ثم شعر الرد وكذلك شعر العرضة والمساجلات مع كبار الشعراء

وكتابة الألغاز

ثم توجهت للمشاركات الاعلامية والتي تمتد حوالي خمس سنوات


ولا زلنا نواصل المسيرة حتى اليوم وأملي في إخراج ديوان لي قريباً ان شاء الله إن كان في

العمر بقية