عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Nov-2009, 02:36 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن مرشد
عضو فضي
إحصائية العضو






ابن مرشد غير متواجد حالياً

افتراضي

عذرا أيها الأفاضل ...

هذه تكملة للموضوع :

ودلالة الحديث ظاهرة في كون فعل الخير وإسداء الجميل إلى الناس ـ سواء أكانوا أبرارا أم فجارا ـ يحفظ صاحبه من مصارع السوء ويردها عنه، فإن الجزاء من جنس العمل.

قال العامري:"المعروف هنا يعود إلى مكارم الأخلاق مع الخلق، كالبر، والمواساة بالمال، والتعهد في مهمات الأحوال كسد خلة، وإغاثة ملهوف، وتفريج مكروب، وإنقاذ محترم من محذور، فيجازيه الله من جنس فعله، بأن يقيه مثلها، أو يقيه مصارع السوء عند الموت" [71] .

وقد فسرت الآفات بأنها العاهات، وهي البلايا التي تصيب الزروع والمواشي والناس، ومنها الموت، والمرض، والمصائب، والحزن، والغم، والتعب، والكدر، والحمى، والصرع وغيرها [72] ،وفسرت الهلكات، بأنها السنون الجدبة، لأنها مهلكة [73] .

والحكايات في الباب كثيرة أكتفي بواحدة ذكرها الشيخ عطية محمد سالم، قال:"سمعت منذ أسبوع مضى: أن امرأة وقعت في دبل العين ـ والذي أخبرني حي يرزق ـ فانخسف بها الدبل، وسقطت في الأرض ولم تستطع أن تخرج، ومكثت خمسة عشر يوماً لا يعلم بها أحد، وقد كان لها غنم تعطي عجائز بجوارها من لبنها في طاسة من النحاس، فمر شخص يمشي على ظهر الدبل فسمع صوتاً، فنادى فأجابته فأخرجوها، فسألوها كيف كنت تعيشين؟ قالت: طاسة الحليب التي كنت أعطيها العجائز اللاتي بجواري، كانت تأتيني كل يوم!!" [74] .

فمتى سنحت لك الفرصة مع الإمكان لصنع معروف فبادر إليه ولا تتأخر، فيوشك أن تجد جميل صنعك أحوج ما تكون إليه.



23. التحصن بالاستيداع.

لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا استودع شيئا حفظه» [75]

فيستودع الإنسان ربه نفسه وأهله وولده وكل شأنه؛ "لأن العبد عاجز ضعيف، والأسباب التي أعطيها عاجزة ضعيفة مثله، فإذا تبرأ العبد من الأسباب وتخلى من وبالها، وتحلى بالاعتراف بالضعف، واستودع الله شيئا فهذا منه في ذلك الوقت تخلى وتبرى من حفظه ومراقبته، فيكلأه الله ويرعاه ويحفظه والله خير حفظا" [76]

وعليه فما أجمل أن تقول المرأة لزوجها وأولادها عند الخروج من المنزل: أستودعكم الله، وما أجمل أن يقول الوالد لأولاده عند إنزالهم مكان تعليمهم أستودعكم الله، وبالجملة ما أجمل أن تتبادل الأسرة هذه الكلمة المباركة فيما بينها؛ ليحرسهم الله ويحفظهم مما يكرهون.



24. التحصن بركعتين تقي من مخرج السوء ومثلها من مدخله.

لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء» [77] .

والمعنى إذا أردت الخروج من بيتك فصل ركعتين بهذه النية، تكون لك حرزا من الشر، وإذا دخلت كذلك.



25. التحصن بماء زمزم.

وهو أشرف المياه وأطيبها وأعجبها، وقد قال صلى الله عليه وسلم عن زمزم: «إنها مباركة، وهي طعام طعم وشفاء سقم» [78] ، وإنما تظهر بركتها على من صحَّ صدقه، وحسنت فيها نيته [79] .

وماء زمزم لما شرب له من النيات والمقاصد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له» [80] .

قال الشوكاني:"فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر ضربه لأجله، سواء كان من أمور الدنيا أو الآخرة؛ لأن (ما) في قوله: (لما شرب له) من صيغ العموم" [81] .

وقال مجاهد:"إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن تقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته تريد أن يشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل ... من شرب منها حتى يتضلع أحدثت له شفاء، وأخرجت منه داء" [82] .

وقد شربه جماعة من العلماء والصالحين لمقاصد جليلة وحوائج جزيلة فنالوها [83] .

قال ابن القيم:"وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو أكثر ولا يجد جوعاً، ويطوف مع الناس كأحدهم، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوماً، وكان له قوة يجامع بها أهله ويصوم ويطوف مراراً" [84] .

وتجارب العلماء وأخبارهم مع هذا الماء المبارك كثيرة جدا، ولولا الإطالة لذكرت طرفا منها، فلنشربه بنية الوقاية والشفاء من الأمراض، وبنية السلامة والعافية من المكاره، ودون تردد مع اليقين بحصول المطلوب.



26. تحصين من نزل به البلاء لرفعه عنه.

لقوله صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض» [85] .

فهذه الفائدة يحصلها المريض بدعاء الزائر له بالصيغة النبوية المذكورة، فيعافى ويقوم سريعا من مرضه بإذن الله تعالى، مالم يكن مرضه الذي هو فيه مرض الموت، فإن كان كذلك لم ينفعه شيء.



27. التحصن بالتعاويذ والرقى عند نزول البلاء.

وهذه بابها واسع، وقد ذكرت طرفا منها في كتابي ((أذكار المسلم 200 سؤال وجواب)) [86] ، تحت عنوان: أذكار المرض والرقية والموت وما يتصل به.

هذه بعض التحصينات وفيها الكفاية لمن وفقه الله.



تساؤلات:

هل هناك فرق بين الأدوية الإلهية والأدوية الطبيعية في النفع من الداء؟ وما مميزات الأدوية الإلهية؟ وهل لها آثار جانبية سلبية؟

نعم هناك فرق؛ فالأدوية والتحصينات الإلهية تكون أحيانا استباقية، ومساحتها العلاجية أرحب، قال ابن القيم:"واعلم أن الأدوية الإلهية تنفع من الداء بعد حصوله، وتمنع من وقوعه، وإن وقع لم يقع وقوعا مضرا وإن كان مؤذيا، والأدوية الطبيعية إنما تنفع بعد حصول الداء، فالتعوذات والأذكار إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب، وإما أن تحول بينها وبين كمال تأثيرها بحسب كمال التعوذ وقوته وضعفه، فالرقى والعوذ تستعمل لحفظ الصحة، ولإزالة المرض" [87] .

وتمتاز الأدوية والتحصينات الإلهية بأنها مجانية، وسهلة التعلم، وليس لها آثار جانبية، إضافة إلى إنها تشرح الصدر، وتطمئن القلب، وتزرع اليقين، وتقوي الصلة بين العبد وخالقه.



كيف نحقق أكبر فائدة من تلكم التحصينات؟

لكي نحقق أكبر فائدة من تلكم التحصينات علينا بالآتي:

أولا: بالنسبة للتحصينات الشرعية المادية:

علينا أن نأخذ بأسباب الوقاية التي تجنبنا المكاره على اختلافها وتنوعها، ومنها انتقال الأمراض المعدية والوبائية منها خاصة، وقد ذكر أهل الاختصاص من الأطباء في الوقاية من أنفلونزا الخنازير أمورا أصبحت مشهورة عند كثير من الناس، لانتشار منشوراتها في المدارس والجامعات والمساجد والأماكن العامة، فلنأخذ بها ولا نهملها وهذا من تمام التوكل، وقد تقدم أن مثل هذه التحصينات قد جاءت الشريعة بأصولها على أكمل وجه وأتم صورة.



ثانيا: بالنسبة للتحصينات الشرعية الإلهية علينا الآتي:

1. قولها بحضور يتواطأ فيه القلب مع اللسان.

2. قولها مع اليقين ببركتها ونفعها.

3. الالتزام بأعدادها، وكيفياتها، وأوقاتها.

4. اعتقاد أنها سبب وأنها لا تؤثر بذاتها.

5. تفويض الأمر بعد ذلك إلى الله تعالى.



هل من الممكن أن يتخلف تأثير تلكم التحصينات أو ينعدم؟

نعم؛ والأمر كما قال ابن القيم:"الأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه لا بحده فقط، فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به، والساعد ساعدا قويا، والمانع مفقودا، حصلت به النكاية في العدو، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير، فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثم مانع من الإجابة لم يحصل الأثر" [88] .

وقال أيضا:" فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحدٍ يُوفَّق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدًا، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها، أو على الأرض لقطعها" [89] .



هل يلزم أن تقال جميع التحصينات الآنفة في كل مرة لتحصيل الفائدة؟

لا يلزم، لكن التحصينات المتعلقة بأوقات معينة أو مناسبات معينة فإنها تقال فيها، والأكمل أن نواظب على ما نستطيع من التحصينات، فمن يقاتل بسلاحين أو ثلاثة أكمل ممن يقاتل بسلاح يتيم، وقد يكفي من التحصينات قراءة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات صباحا، وثلاث مرات مساء مع اليقين وحضور القلب.



من أحوج الناس إلى تلكم التحصينات؟

الجميع بحاجة إليها بلا استثناء؛ لدفع المكاره أو رفعها وتخفيفها، وعندما تظهر الأوبئة فمن يكون على احتكاك مباشر بالجماهير أكثر حاجة إليها، كالأطباء، والمعلمين، والطلاب، ومن يغشاهم الناس لحاجاتهم.



أمنيات:

وقبل أن أختم هذا الموضوع أبث إليكم ثلاث أمنيات علها تجد صوتا مجيبا، فأقول:

1.أتمنى نشر ثقافة التحصينات الشرعية الإلهية بين الناس، بحيث تصبح جزءا من أولويات اهتمامهم، بألفاظها وكيفيتها وأوقاتها التي جاء بها الوحي المقدس.

2.أتمنى أن نشاهد -بجانب ورقة التحصينات الوقائية المادية- ورقة أخرى للتحصينات الإلهية من أذكار ورقى ودعوات وإرشادات إلى الأعمال الصالحة كالصدقة.

3.أتمنى عندما يتحدث المسؤول - وخاصة أصحاب التخصصات الطبية والتعليمية - عن الأمراض الوبائية كأنفلونزا الخنازير، أن يطعم حديثه بشيء من التحصينات الإلهية، مشيرًا إلى أهميتها وضرورة العناية بها لدفع البلاء أو رفعه وتخفيفه.



وبعد،،،

آمل أن تكون المعلومات الآنفة واضحة ومفيدة، كما آمل أن نتعلمها ونعلمها أهلينا في البيوت، وننقلها إلى الآخرين، وأن نعمل بها من اليوم، سائلا المولى عز وجل أن يجنبني وإياكم وذرارينا وسائر المسلمين كلَّ مكروه، وأن يرفع عن الأمة وباء الخنازير وسائر المكروهات.. والله أعلم.

_______________

(1) أخرجه البخاري في الأنبياء (3286).

(2) أخرجه البخاري في الطب(4537).

(3) أخرجه أحمد(9722)، والبيهقي في الكبرى(13550)، وأورده الألباني في الصحيحة (873) وصححه.

(4) أخرجه مسلم في السلام(2231).

(5) أخرجه الحاكم(7684)، والبيهقي في الشعب(9353)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع(685).

(6) قالوا عن الإسلام (ص68).

(7) زاد المعاد(4/9).

(8) فتح الباري(10/133).

(9) فيض القدير(3/514).

(10) درس صوتي(6/13).

(11) النفث:"نفخ لطيف بلا ريق". تاج العروس من جواهر القاموس(5/377).

(12) أخرجه البخاري في فضائل القرآن(4729).

(13) المفهم(8/88).

(14) أخرجه البخاري في بدء الخلق(3101).

(15) الجامع لأحكام القرآن(3/268).

(16) أخرجه البخاري في فضائل القرآن(4722)، ومسلم في صلاة المسافرين(1914).

(17) الوابل الصيب(ص131).

(18) أخرجه الترمذي في الدعوات(3575)، وأبو داود في الأدب(5084)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب:"حسن صحيح".

(19) انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود(13/290)، ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح(7/29).

(20) رواه الإمام أحمد وغيره، وأورده الألباني في الصحيحة(891) وصححه.

(21) أخرجه الترمذي في الدعوات(3474)، وأبو داود في الأدب(5079)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود(4240).

(22) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة(10178)، والحاكم في المستدرك(1895)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(655).

(23) أخرجه أبو داود في الأدب(5088)، وهو صحيح كما في مشكاة المصابيح(2391).

(24) مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح(8/278).

(25) أخرجه النسائي في الكبرى، في الحيض(4680)، وأبو داود في التطوع(1291) بلفظ: «لا تعجزني من أربع ركعات»، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(674).

(26) عمدة القاري شرح صحيح البخاري(11/195).

(27) تحفة الأحوذي(2/478)

(28) فيض القدير شرح الجامع الصغير(4/469).

(29) نيل الأوطار(3/78).

(30) أخرجه مسلم في الذكر(2708).

(31) أخرجه مسلم في الذكر(2709).

(32) التيسير بشرح الجامع الصغير(1/458).

(33) أخرجه الترمذي في الدعوات(3432)، والطبراني في الصغير(5324)، وصححه الألباني في الصحيحة(602).

(34) أخرجه ابن ماجة في الدعاء(3892)، والترمذي في الدعوات(3431)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي(2729).

(35) تحفة الأحوذي(9/275).

(36) أخرجه الطبراني في الأوسط(2498)، والحاكم في المستدرك(1813)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع(7739).

(37) الجواب الكافي(ص22).

(38) أخرجه الترمذي في القدر(2139)، والطبراني في الكبير(1442)، والحاكم في المستدرك(1814)، وحسنه الألباني في الترغيب والترهيب(1638).

(39) شعب الإيمان للبيهقي(2/39).

(40) فتاوى اللجنة(31/392).

(41) أخرجه مسلم في الذكر(86).

(42) أخرجه مسلم في الذكر(88).

(43) أخرجه النسائي في الكبرى(10491)، والحاكم(1864)، وصححه الألباني في الصحيحة(1744).

(44) الفتاوى الكبرى الفقهية(4/28).

(45) أخرجه أحمد(4318)، وابن حبان(972)، والحاكم(1877)، وصححه الألباني في الصحيحة(3528).

(46) اللباب في علوم الكتاب(3/443).

(47) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء(2688).

(48) انظر: مشكاة المصابيح(8/613).

(49) اللباب في علوم الكتاب(3/443).

(50) انظر: فيض القدير(2/32).

(51) أخرجه البخاري في الأدب المفرد(436)، وصححه الألباني(495).

(52) أخرجه البزار(3134) وصحح إسناده الألباني في الصحيحة(2197).

(53) الفتاوى الكبرى الفقهية(4/28).

(54) أخرجه الترمذي في فضل التسبيح(3558)، والنسائي في الكبرى(10717)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(5945).

(55) فيض القدير(4/106).

(56) أخرجه مسلم في الذكر(2739).

(57) سبل السلام(7/281).

(58) فيض القدير(2/110).

(59) أخرجه أحمد(13070)، والحاكم في المستدرك(1944)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(1281).

(60) أخرجه ابن حبان(960)، والطبراني في الكبير(15379)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(1298).

(61) سبل السلام(7/178).

(62) تيسير الكريم الرحمن(759).

(63) تيسير الكريم الرحمن(643).

(64) أخرجه ابن ماجة في الفتن(4019)، والحاكم(8623)، والبيهقي في الشعب(3315)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(7978).

(65) أخرجه الطبراني في الكبير(10044)، والبيهقي في السنن الكبرى(6832)، وجاء عند غيرهما بروايات وزيادات لا تصح، أما هذا الحديث فحسنه الألباني في صحيح الجامع(3358)، وقال في صحيح الترغيب والترهيب(1/182):"حسن لغيره ...رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه".

(66) فيض القدير(3/515).

(67) أخرجه الترمذي في الأمثال(2863)، وابن حبان في التاريخ(6233)، والحاكم(1534)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(877).

(68) الوابل الصيب(ص49).

(69) الزواجر(1/321).

(70) أخرجه الحاكم في العلم(429)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(3795).

(71) فيض القدير(4/442).

(72) انظر: مختار الصحاح(1/20)، وإكمال المعلم(5/92)، والنهاية في غريب الحديث(2/621)، والأنوار الساطعات لآيات جامعات(1/372).

(73) المحكم والمحيط الأعظم(2/137).

(74) الأربعين النووية/عطية محمد سالم، درس(51).

(75) أخرجه ابن حبان(2693)، والبيهقي في شعب الإيمان(3342)، وصححه الألباني في الصحيحة(2574).

(76) فيض القدير(2/506).

(77) أخرجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع(505).

(78) أخرجه الطيالسي(457)، والطبراني في الصغير(259)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1056).

(79) المفهم(9/203).

(80) أخرجه الطبراني في الأوسط(849)، والبيهقي في الصغرى(1784)، وصححه الألباني في صحيح الجامع(10439).

(81) نيل الأوطار(5/149).

(82) شرح صحيح البخاري لابن بطال(4/216).

(83) تاريخ مكة المشرفة(1/67).

(84) الطب النبوي(ص307).

(85) أخرجه أبو داود في الجنائز(3107)، وصححه الألباني(2664).

(86) طبعة دار كنوز أشبيليا.

(87) زاد المعاد(4/182).

(88) الجواب الكافي(8).

(89) زاد المعاد(4/322).















رد مع اقتباس