السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول جارليس دوغتي في كتابه
Arabia Deserta:
(عتيبة قبيلة بدوية نبيلة وكريمة ، أفرادها معروفون بكونهم مقاتلين أشداء.. والغدر ليس من شيمهم)
يقول ريتشارد بورتون في كتابه
Pilgrimage to Al-Madinah and Meccah
(عتيبة أشجع القبائل الحجازية وأكثرها شراسة ويشير أهل المدن إلى رهبتهم من هؤلاء ..مؤكدين أنهم يشربون من دماء أعدائهم بقصد زيادة قدرتهم على المواجهة ورفع مستوى شجاعتهم ، وقد هز رفاقي رؤوسهم عندما سألتهم عن الموضوع ودعوا الله ألا نحتك بهم فالحديث عنهم نذير شؤم)
يقول محمد بن عبدالله الرشيد - رحمه الله أمير حائل عن عتيبة في حروبها ضده:
(أنتم يا أهل الزبير ما بعد عرفتوا أنفسكم! وش أنتم يوم تهوسون وتقولون: "متوهم تحسبنا عتيبة لو نزفر تظهر من حايل" ، أنتم تعدون عماركم مثل عتيبة طوال الايمان ، عتيبه اللي صبحتهم 47 صباح يوم ناخذهم ويوم يكسروني ويقلعون خيلي ، هؤلاء فرسان نجد)
يقول الشيخ راكان بن حثلين شيخ العجمان يرد على حمود العبيد الرشيد بعد انتصار محمد بن عبدالله الرشيد في كون عروى على الأمير محمد بن هندي -رحمهم الله جميعا:
تذكر محمد جامع نجع عتبان
ذخيرة ياوي والله ذخيرة
الأمر قدره الولي عالي الشان
ولا عتيبة ماعليها قصيرة
كرمان وإن ركبوا على الخيل فرسان
إليا إختلط عج الرمك بالمغيره
قال محمد جلال كشك في كتابة "السعوديون والحل الإسلامي" صــ658 عن الامير سلطان بن بجاد:
(قال لي الامير مساعد بن عبدالرحمن اخو الملك عبدالعزيز "ابن حميد رجل مخلص لمبدأه ولما يؤمن به وربما كان الدويش له اطماعه ولكن ليس الى الحد الذي يطمع فيه بالملك والدويش كان لا يفي بوعوده وانا لا ابرء ابن بجاد من مسئولية ماحدث ولكن كان تطرفه عن عقيدة ومبدأ ولا أؤيد من يتهمة بالتطلع للملك وربما استغله ابناء عمومتة والمنتفعون منه اما هو كان خالص العقيدة لا يكف عن تلاوة القرأن طوال سجنة ولما جيء بالدويش الى السجن رفض التحدث معه لان الدويش تعامل او لجأ الى الإنجليز. وفسر الأمير قسوة الملك أو بالأحرى رفضة العفو عن ابن بجاد كما فعل مع الدويش الجريح بأن ابن بجاد هو الزعيم الحقيقي وهو الذي يتزعم اكبر قوة وهي قبيلة عتيبة والغطغط أقوى وأهم من الأرطاوية ولذلك كان الملك لا يخشىانتقاض الدويش ولكنة يحسب حساب ابن بجاد وعتيبة ومن هنا كانت سلامة الدولة تتطلب سجن ابن بجاد)
وصف المؤرخ والأديب خير الدين الزركلي الأمير محمد بن هندي بأنه:
(من أشهر فرسان العرب ودهاتهــم في العصر الأخير ، لم ينفرد بالشجاعة بل عرف أيضاً بإصابة الرأي ورجاحة الحلم وهيبة المنظر)
وقال الزركلي أيضاً:
(أخبرني رجل أدركه وعرفه قال: زار ابن حميد والدي يوماً فجعلت أطـيل النظــر إلى جــراح رأيتها في عنقه وصدره ، فاستدناني منه فدنوت فكشف عن قميصه وقال : انظر ، فنظرت فإذا جراح هائلة عددها ستة وثلاثين كلها قد اندملت)
قال العلامة محمد بن بليهد عن الأمير محمد بن هندي - رحمهما الله:
(محمـد بن هندي مطاع في قومه ، محبوب عند الناس محبوب عند الملوك)
يقول الشيخ شالح بن هدلان القحطاني عندما جاءه خبر وفاة الأمير محمد بن هندي - رحمهما الله:
عـسـى قـعـودٍ ودره مـــا يـخــرف
يالـيـت حــواف الـغـداري سـرابـه
اعوي عوا .. ذيب عوا يوم شرف
فـي ساقـة الحولـه تـصـارخ نيـابـه
عليك يا حمـي الدبـش يـوم طـرف
اللـي علـى الجيـران سهـلٍ جنـابـه
يقول الاستاذ المؤرخ عمر رضا كحاله في كتابه معجم قبائل العرب ج2 ص 752
((..عتيبه من أعظم قبائل العرب لايكاد ينازعها أحد السلطه في القسم المتوسط من المملكه العربيه السعوديه
تمتد منازلها من سفوح جبال الحجاز الشرقيه الى الحرار بين درب الحج ونجد من الشمال والشرق وديار
قحطان والبقوم والشلاوى وسبيع في الجنوب ويوجد قليل من عتيبه في الحجاز غربي السلسله الجبليه في
أطراف الطائف وفي اطراف مكه والمضيق والسيل ))
يقول المؤرخ العراقي ابراهيم الحيدري البغدادي , في كتابه عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصره ونجد
الذي قام بتأليفه عام 1286ه , وحققه العلامه كوركيس عواد والشيخ ياسين أعيان ط1 ص 211:
(( ومن أعظم عشائر نجد عتيبه وهي عشيره في غاية الكثره
والقوّه والشجاعه وهي فرقتان , الروقه وبرقا وتتشعب هاتان
الفرقتان الى قبائل كثيره وشيخهم الاكبر في هذا العصر مسلط
ابن ربيعان ))
يقول الامير سعود (الكبير) العرافه بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل :
(( كل فارس له كبّوه ,الا عفّاس بن محيّا فهو الذي
دائما يربوا على الفرسان فلا يخاف ولا يهاب ))
وفي ذكر الدهينات قال الأستاذ محمد أبو حمرا
الشيخ الفارس مقعد بن سعود بن نافل الدهينة هو أمير المساعيد من النفعه من برقا من عتيبه له العديد من البطولات التي يضرب بها اروع المثل في الشجاعه والاقدام.
الدهينة ( النفعة ) أسرة من المساعيد من عتيبة ، كان أول من برز منهم قنيفذ الدهينة ، وأذكر أني قرأت عنه أيام الدولة العثمانية بأنه رفض أن يسلم الإبل لهم حينما كان في الحجاز قبل نزوله . العبارة تقول : " واعترض الدهينة على عدد الإبل المفروضة على النفعة هو وأبو رقبة وقد يكون هو قنيفذ " وقد واجه ابن رشيد بشكل قوي ومنهم سعود الدهينة ومقعد بن سعود الدهينة "
(عتيبة: النزول إلى نجد والاستقرار فيها ص133)
قال عنه المارك :
مقعد يعتبر من الابطال الافذاذ وهو من رؤوس الاخوان الذي حصل بينهم وبين الملك عبدالعزيز شئ من الخلاف .
وقد شارك في فتح الاحساء عام 1331هجري وكان اصغر شيوخ القبائل الحاضرين سنا حيث لم يتجاوز عمره 19 عام . وقد ابلا بلاءً حسناً في ذلك اليوم وله قصة في معركة الأحساء تدل على شجاعتة الفائقة.
ومشاركته الفاعلة ايضاً مع الاخوان في وقعه تربه الشهيره ويذكر ان قتلاه 40 رجلا قتلهم اثناء تلاحم الجيشين..
وشارك ايضاً في فتح الطائف عام 1343هجري وهو الذي فتح باب احد السورين الذين كانا يحيطان بالطائف . واما السور الآخر فقد فتحه ماجد ابالعلا امير العصمه من عتيبه .
وايضا شارك في معركه الهدى حيث استطاع الصعود الى الحصون وقتل من وجده على المدافع ..
وأيضاً شارك مقعد الدهينه في معركه الرغامه وأُصيب برصاصه في فخذه الايمن وعندما علم الملك عبدالعزيز بذلك . امر ان تبني له خيمه بعيد عن خيام جيش الاخوان ومنع أي شخص من زيارته
وذلك حتي( لايشم) يلتهب جرحه.
وكان الملك يزوره وينظر الى الجرح ويطمئن عليه .
وثار مقعد على الملك عبدالعزيز بعد سماعة بسجن الامير سلطان بن بجاد بن حميد وثار معة بعض قبائل عتيبة وبني عبدالله من مطير وكان مقعد يقودهم فأخذ يشن الغارات على القبائل الموالية للملك عبدالعزيز.
وله أحدية يقول فيها:
والله لناطح البـارود
واعذر من تالي الحيـاة
وناطح سربة ابن سعود
دام اخو وضحي وراة
(أخو وضحى سلطان بن بجاد)
يقول المؤرخ محمد بن علي العبيد , في كتابه المخطوط النجم
اللامع ص130, عن الشيخ هذال بن فهيد وهو شاهد عيان هلى ذلك :
((..هذال هو نادرة عتيبه في الكرم ...فمن كرمه انه لايذبح للضيف واحده بل اثنتين فأكثر
ولم يذكر عنه انه ذبح لضيفه شىء من الماعز ذكر او انثى ,وقد شاهدت مقدم بيته
وهو ينطف من الدهن .....اما فروسيته فحدّث ولا حرج ))
هذا غيض من فيض
حفظ الله اعتيبة الهيلا وابناءها من كل مكروه
نقل من مراجع عده