بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة الشاعر الهذيه ابن شيبان الدوسري ارسلها الى مترك ابن قويد [شيبان] بعد غزوتين اتت على الدواسر في عام واحد وكانت متقاربه احداها على المساعره والاخرى على المخاريم والغزو من قبايل يام فقتلوا منهم شيخهم بصيص وخاله السيلمان فقال الهذيه هذه القصيده
قم يانديبي ورتحل عمليه............نقش العقيلي ينبهه فقارها
تلفي لنا ريف الهشال مترك.........اميرنا اللي عارفاًوقارها
شيخاًعلى شيخاًمورث شيخه.......مهوب من اللي شيخته يعتارها
حييت يامن سفرته مركيه ...........لاعلقت بعض السفربغبارها
جمع عصياًوفتكر في كسرها......وفرق عصياًمن منا كسارها
يازينكم يمشي سلفكم واحد .......حتى العدوا منكم يجيه اذعارها
لاصاح في عالي الجذيبه صايح.....لازم تجيه اعيادها ومهارها
ياهيتيناًفي زمان واحد................ مايستحي من عدها ذكارها
جانا سلامه من جنوباًصايل ..........يبغي صخاف الشول في مصدارها
وعين هل البل حاضريناًعندها ......وقاموا بحق ازيارته اللي زارها
ياما رعا في سدها من فاطر ........يعجبك غب الكون صك صرارها
ماخليت شيب المناكب عفه............فالقفر ترعى دقها وعشارها
يكون خوفاًمن سيوفاًدرب ............وموصلاتاً من منا دفارها
ياما ومن في سدها من خايف.........جر المويلي يوم شاف اثارها
خمسه وسبعيناًغدوا في شقه........ماعاديحصي دفانها قبارها
ياذيب لاتاكل لحوم بصيص............والا اللحوم الباقيه ودارها
خله وخل السيلمان اهل الصخا ......كبار الصحون ومكرمة خطارها
زلت علوم اهل الجنوب وزلفت .......وجتنا علوم اهل الشمال اذكارها
ياقوم ما قوادكم بمشبب ........والله انكم امحق من تعلا كوارها
ياقوم طحتوا في مورث سالم........لاد المنيعي مرخصت عمارها
ولكم مني كل الحب والاحترااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام