صدَعْتَ بقولِ حَقٍّ يا هُمامُ = وكمْ مِن صامتٍ دَهْرًا يَنامُ
خشيتَ اللهَ لم تخْشَ سواهُ = وذاك الفضلُ للعِزّ السّنامُ
فإن تُرْزَأ بِفَقدِ اليومَ غِمْدٍ = وإنَّ السيفَ بالحدّ الحسامُ
فقد نِلتَ المكارمَ سابِغاتٍ = وِسامًا حُزتَ يَتْلوهُ وِسامُ
أليسَ اللهُ مَن تُرضي بقولٍ = صحيحٍ حينما هابَ الكرامُ
بلَى واللهِ فاهْنأ العِزَّ دومًا = وإن قلَّ المُناصِرُ والحطامُ
فَمَن عَزّ الإلهُ فلا يذلُّ = مقامُك دونَه يدنو الغمامُ
هناكَ الموعدُ الحقُّ عَيانًا = مقامٌ فيهِ يَعلوهُ مقامُ
خِتامُ القولِ نُهديهِ سلامًا = كزهرِ الرَّوضِ بَلّلهُ الرِّهامُ
*** =***
*فارس نجد المجد* =.
(عاشق الحقيقة) = .
ن 16/10/1430هـ = .
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 05-Oct-2009 في 03:26 PM.