- أخي الكريم الكاتب المجتهد القرطبي وفقه الله ....
الدكتور ناصر الحارثي كان رجلاً طيباً و إنساناً رائعاً و باحثاً كريماً و أكاديمياً بارعاً ،
وهذا الخبر وقع علي و على مثقفي مكة المكرمة و غيرها وقع الصاعقة ، و الله
أعلم بسبب إقدامه على هذا الفعل الشنيع ، و لكن يقال أن عليه ديون و أصحابها
آذاوه ، و الله أعلم بحاله و أفتى بعض أهل العلم بجواز دفن المنتحر والصلاة عليه
و ندعوا الله الكريم له بالرحمة و الله أعلم به و لا نزكيه على الله .
- عرفت أن منرله كان (بالعوالي ) ، كما ذكر بعض زملائه أنه لم يعاني من
المرض النفسي و كذلك أهله قد ساهموا بالخطأ في تركه يومين بدون
السؤال عنه أو عن حاله و زملاؤه لم يحاولوا مساعدته و قد قدم علماً وافراً
و لكن تفكيره و الشيطان قد قاداه لخاتمة السوء و العياذ بالله ، هذا ما نراه
في الظاهر و الله أعلم بالباطن و لا نقول إلا ما يرضي ربنا -