عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 02-Oct-2009, 12:56 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشاري سلمان
عضو فضي
إحصائية العضو






مشاري سلمان غير متواجد حالياً

افتراضي

توقعوا لها أن تكون مصدراً للأفكار التجارية والنظريات الاقتصادية

رجال أعمال: جامعة الملك عبدالله ستنقلنا من الاقتصاد التقليدي إلى المعرفي





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
صالح التركي



عوّل رجال أعمال كثيراً على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتنمية القطاع الخاص، من خلال تخريج كفاءات قادرة على تنمية هذا القطاع ونقله من الاقتصاد الذي يعتمد على الخامات إلى الاقتصاد المعرفي، معتبرينها نقلة حضارية وعلمية كبيرتين للمجتمع السعودي، ومركز إشعاع ونور للعلم في المملكة والعالم العربي.
وقالوا ل"الرياض" إن إسناد تأسيس جامعة الملك عبدالله لشركة ارامكو السعودية منذ البداية يعكس الرؤيا السليمة لتسريع التأسيس، وأن الجامعة ستتحول إلى مصدر لعموم الدول الصناعية، مما سيؤدي إلى ارتقاء مستوى التعليم في باقي الجامعات، كما توقعوا أن يكون لها دور في تنويع مصادر الاقتصاد في المملكة.
في البداية قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة جدة صالح علي التركي: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعتبر عالم آخر ينقل إلينا العالم الأول، حيث تعتبر نقلة حضارية في فكرها ومناهجها وتصورها وآلية تنفيذها، لأنها وضعت على أسس أعلى من بعض الجامعات العالمية من حيث المنشآت وسياسة التعليم، ومنحها استقلالية مالية تجعلها في مصاف الجامعات العالمية، بالإضافة إلى أن التعليم العالي المميز لا يعترف بالحدود، وإنما بالكفاءات والخبرات من جميع دول العالم، وهذا ما تحقق لجامعة الملك عبدالله.
وأضاف أن الجامعة سترفع من مستوى التعليم في المملكة عامة ومنطقة مكة المكرمة خاصة، لأنها تعتبر مصدر إشعاع علمي ينطلق ليعم الجامعات الأخرى التي ستحاول تحسين مستواها بعد ظهور هذه الجامعة.
واعتبر التركي أن جامعة الملك عبدالله ستكون مصدرا مهما للقطاع الخاص، لأن الأفكار التجارية والنظريات الاقتصادية عادة ما تخرج من أبحاث تتم في جامعات ذات مستوى عال مثل هذه الجامعة، وبالتالي ستؤثر في مسار الاقتصاد


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
صالح حفني



السعودي مستقبلا، مشيرا إلى أن هذه الجامعة ستكون أهم مصدر في تبني مراكز الأبحاث وانتشارها في المملكة ووضع آليات وأسس علمية للبحث العلمي.
وعد عضو مجلس غرفة تجارة جدة زياد البسام جامعة الملك عبدالله ثمرة رؤيا ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقلة نوعية في المجتمع السعودي، الذي سيتحول مع هذه الجامعة إلى مجتمع يعتمد على الاقتصاد المعرفي المبني على الأبحاث العلمية والمعلومات الدقيقة في مجالات التقنية والعلوم، وبالتالي ستنقل الاقتصاد السعودي من الاعتماد على المواد الخام إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، ومن خلال مراكز الأبحاث المقامة حاليا في الجامعة وتسجيل بعضها براءات اختراع، توقع أن تكون قاعدة أساسية لمراكز البحث والدراسات التي ستنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
وقال البسام إن الزيارات الميدانية للجامعة كشفت عن وجود واقع علمي تعدى الآمال والطموحات، وما نتمناه الآن أن يظهر هذا الواقع للعيان في أقرب وقت وبالآلية المخطط لها.
من جانبه رأى الرئيس التنفيذي لشركة حلواني أخوان المهندس صالح حفني، أن إسناد تأسيس جامعة الملك عبدالله لشركة ارامكو السعودية منذ البداية يعكس الرؤيا السليمة لتسريع التأسيس ووضع الأسس والأنظمة التي تحكمها، وهذه البداية وما تبعها من اتفاقيات مع جامعات ومعاهد عالمية واستقطاب خبرات علمية عالمية، هي مؤشر قوي على أن الجامعة ستمثل ثقلا كبيرا على مستوى العالم، وأسلوب إدارتها سيكون مختلفا وغير تقليديا، كما اعتدنا عليه في بقية جامعات المملكة.
وقال إن استقطاب الخبرات العالمية للجامعة والجهاز الإداري القائم عليها والتوجه الاستراتيجي لها، بالإضافة إلى الاهتمام الشخصي من خادم الحرمين الشريفين بهذه الجامعة سيضيف لها ميزة جديدة، وربما نسمع خلال السنوات الأربع القادمة ما وصلت إليه من سمعة عالمية كبيرة، من خلال الكفاءات التي ستخرجها لنا وغير المسبوقة في العالم العربي، مؤكداً على أن القطاع الخاص سيتواصل بقوة مع هذه الجامعة لأنه ما زال يعاني من مخرجات التعليم الجامعي التقليدي لدينا الذي خرج الكثير من الشباب الغير مهيئين لسوق العمل.




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
خلف العتيبي



وأضاف أنه لو صدرت الخطة الإستراتيجية للجامعة بالتعاون مع كبرى الشركات في المنطقة سوف نجد مخرجات التعليم فيها تتوافق مع النمو المطلوب في القطاع الخاص، وبالتالي سوف نشاهد تسارع في عملية السعودة والإحلال في بعض الوظائف التي اعتمدنا فيها على الأجانب فترة من الزمن، لأنها ستخرج كفاءات تستطيع منافسة الخبراء الأجانب.
وطالب حفني الجامعة بالاهتمام بقطاع التغذية، متوقعا استحواذا للأمن الغذائي باهتمام المملكة خلال العشرين عاما القادمة، ولو استطاعت الجامعة تخريج شباب وشابات يستطيعون تطوير وتنمية قطاعي التغذية والإنتاج الحيواني، فإن ذلك سيكون له نتائج كبيرة ومبهرة، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع التقنية، لان مخرجات التعليم الحالية لا تهتم بإنتاج كفاءات في هذا القطاع، بالإضافة إلى التركيز على العنصر النسائي وإخراجه بالكيف وليس بالكم.
وأكد رئيس مجموعة حماية الأمنية حسين النعمي أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فريدة من نوعها ونموذج أكاديمي رائع وغير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الوسط الاقتصادي يعول الكثير على هذه الجامعة، خاصة فيما يتعلق بالكوادر البشرية التي ستقدم نظريات جديدة ومميزة تخدم وتطور الاقتصاد الوطني.
واعتبر رجل الأعمال خلف هوصان العتيبي جامعة الملك عبدالله صرحا علميا فريدا سيحدث نقلة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أنها نهجت منهجا فريدا في التأسيس والإستراتيجية العلمية والأبحاث والكادر العلمي والإداري.
وتوقع العتيبي أن تساهم هذه الجامعة في تطوير وتنمية القطاع الخاص الوطني من خلال البحث والدراسات التي تعتمد على أسس علمية، ومنهج متطور يمد جسور التواصل والتشاور بينها وبين القطاع الخاص، مما يؤدي إلى تخريج كفاءات وطنية تقدم لنا نظريات متطورة في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية.
وطالب العتيبي من الجامعة التركيز على الصناعة بمختلف مجالاتها، لأنها القطاع الاستراتيجي الوحيد الذي تعتمد عليه الدول في تنمية وتطوير اقتصادياتها.

منقول جريده الرياض