[ابوخالد خاص]

من ارشيف الشاعر بندر بن تركي بن هليل الشيباني حيث وجدنا تاريخها عام 1390هـ

وقد قالها في المرحوم الشيخ ذياب بن مشاري الشيباني عندما كانو مربعين على طريق صلبوخ ان ذاك

وكان ذياب واضع له بركه يصب فيها بالوايت وكانت في تلك الليله فاضيه التي قال الشاعر قصيدته فيها

والقصيده كما يلي

كريم يابرقن سرا تالي الليل= برقه ينوض وحملت المزن في اتلاه
ليا ناض برقه جت ثعوله هماليل = يفرح به اللي مضمياتن رعاياه
جانا من المنشا صدوق المخاييل=عساه يسقي بركة الربع من ماه
بركة ذياب اللي لربعه مداهيل=ابو مثيب اللي كثيره مزاياه
في مجلسه تلقا الشحم زايد الهيل =وسوالفن يشفقلها كل من جاه
يشفقلها منهو يحب التعاليل= من ساير الاجناب ولا دناياه
ابو مثيب اللي في الازمات حلحيل=مامثله الا من يسوي سواياه
له حكمتن يسريبها تايه الليل = وبيتن يكض من المسايير بملاه
قاموس في الحكمه يعرف الدواليل=ويحلم على الجاهل ويغفر خطاياه
ومواقفه تشفي كبود المغاليل=يفرحبها اللي في الشدايد تنصاه
مواقف تتعب فحول الرجاجيل =كم واحدن لوهو بغاها تحداه
له موقفن يرويه جيلن بعد جيل = في جانب المضلوم يوم الله انجاه
وفيه الكرم يجري كما يجري النيل=وبشاشتن تفرحبها في محياه

اتمنا ان تنال


على استحسانكم

مع تحيات اخوكم ابوخالد