[فهيد الايدا المورقي]

لم يكن يدور بخلد نجر أن يغير أسمه الذي حمله لأكثر من ثلاثين عاماً رغم كثرة إلحاح الأصدقاء وزملاء الدراسة ثم العمل ، لكن كانت حادثة محاولة الاعتداء الفاشلة على الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية كانت هي بداية التفكير الجدي في تغيير أسمه.
حيث بادر إلى إدارة الأحوال المدنية طالبا تغيير أسمه من نجر إلى محمد إعجاباً بشخصية هذا الرجل الذي شهدت له جميع دول العالم بقدراته الفذة في إدارة الحرب على الإرهاب بكل قوة والتي في نفس الوقت تحمل بين طياتها تعامل إنساني ساهم في تراجع الكثيرين عن هذا الطريق المظلم.
الشاب نجر ناصر المرشدي الذي يعمل مديرا لمكتب التجارة بمحافظة عفيف والذي يحمل البكالوريوس في اللغة الإنجليزية يقول أن له الشرف بتغيير أسمه بعد هذا العمر تيمنا باسم محمد بن نايف وان مناسبة سلامة سموه كانت دافعاً له للتخلي عن اسمه السابق الذي كان أصدقاءه وزملاءه يطالبون بتغييره منذ فترة طويلة .

التوقيع

حسابي في تويتر faheed_1234