بسم الله الرحمن الرحيم
- تكاثرت الظباء على خراشٍ *** فما يدري خراش ما يصيد
- فضيلة الشيخ الدكتور / عائض القرني حفظه الله ، إنسان عبقري ، في الدعوة ،
الشعر و غيرها .
و قصيدته رائعة بميزان الإبداع الشعري ، و حقاً فـــ (عبده خال )و ( قينان الغامدي )لا يجيدان الشعر ،
و لكنهما كاتبان جيدان في مجالهما .
و محمد عبده أنشد القصيدة بدون موسيقى محرمة ، و معنى القصيدة توحيد الله عز و جل
و رسالة الإسلام (( لا إله إلا الله )) .
و الصحفي (عبدالرحمن العرفج) من (صحيفة المدينة ) و غيره للأسف لم يعوا مقصود الشيخ ،
فهو ذكر إنسانة سوداء تعمل في بيع( الفصفص ) و لم يقلل من شأنها . - فقط ذكر مهنتها -
كما أن بعض الإخوة هداهم الله ، نسوا تأريخ الشيخ الفاضل كله و سجنه و تضحياته و دعوته إلى الله
و جميع حسناته و تذكروا شىء واحد و هو نقده ، فسبحان الله العادل الكريم الذي يأتي
بالحسنات و السيئات يوم القيامة و لكن الإنسان لئيم بطبعه إلا من رحم ربي و هم كثر ،
ثم أنصح نفسي و الآخرين بنبذ العنصرية و اتباع الهوى والشهوات ،
كذلك لم أكن لأكتب في هذا الموضوع لولا أن وجدت هذه الحرب الشعواء على رجل
دعا في سبيل الله و درس منهاج الرسول صلى الله عليه و سلم ، من أناس سيئي
النوايا و آخرين نيتهم طيبة و لكن لم يدركوا أن هناك شياطين تتربص بالشيخ ،
و الله يوفقنا لما يحب و يرضى و استغفر الله لي و لكم و للمسلمين أجمعين .