[فواز الشيباني]

من علامات الغفلة عن الآخرة فاحذرها

--------------------------------------------------------------------------------

من علامات الغفلة عن الآخرة :

(1) الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات

(2) الشعور بقسوة القلب وخشونته:

(3) عدم إتقان العبادات:
ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة, وتلاوة القرآن والأدعية : (.... لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ) رواه الترمذي.
4 )التكاسل عن الطاعات والعبادات

(5) ضيق الصدر وتغير المزاج

6- عدم التأثر بآيات القرآن : لا بوعده ولا بوعيده ولا بأمره ولا نهيه ولا في وصفه للقيامة ،

7- الغفلة عن ذكر الله عز وجل ودعائه ، وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمضي وقد وصف الله المنافقين بقوله : ( ولا يذكرون الله إلا قليلاً )

8- ومن مظاهر ضعف الإيمان : عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله عز وجل

9- حب الظهور: الرغبة في الرئاسة والإمارة وعدم تقدير المسؤولية والخطر ، وهذا الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقوله : ( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئس الفاطمة )

10- محبة تصدر المجالس : والاستئثار بالكلام وفرض الاستماع على الآخرين وأن يكون الأمر له ، وصدور المجالس هي المحاريب الواردة في الأثر : ( اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب - )

11- محبة أن يقوم له الناس إذا دخل عليهم : لإشباع حب التعاظم في نفسه المريضة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن يتمثل } أي ينتصف ويقوم { له عباد الله قياماً فليتبوأ بيتاً من النار )

12- الشح والبخل : قال عليه الصلاة والسلام : ( لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبداً)

13- أن يقول الإنسان ما لا يفعل : قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

14- احتقار المعروف : وعدم الاهتمام بالحسنات الصغيرة وقد علمنا صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي ، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسطاً )

15- عدم الاهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها بدعاء ولا صدقة ولا إعانة : ( إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس )

16- الفزع والخوف عند نزول المصيبة أو حدوث مشكلة : فتراه مرتعد الفرائص ، مختل التوازن ، شارد الذهن

17- التعلق بالدنيا ، والشغف بها ، : فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجة يحس صاحبه بالألم إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب .


وفق الله الجميع لما يرضيه

الشيباني