[ابو محمد الدعجاني]

من ضلال الرافضة وشركهم ... دعاؤهم بالرموز والطلاسم والحروف , واعتقادهم أن هذه أحراز الأئمة وأدعيتهم وحجبهم .. فيكتبونها ويتمتمون بها .. من أجل الشفاء والسلامة .. وقد جمع المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) طائفة من الألفاظ التي لا معنى لها ..

فمن أمثلة تلك الطلاسم قالوا : حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور , والتوابع , والمصروع , والسم والسلطان والشيطان وجميع مايخافه الإنسان ..
فدونك أخي الكريم تلك الشركية لدى زنادقة الرفض /

بسم الله الرحمن الرحيم , أي كنوش أي كنوش أرشش عطنيطنيطح يا مطيطرون فريالسنون ما وما ساما سويا طيطشا لوش خيطوش ... إلى آخر تلك الكلمات الشركية ..
( بحار الأنوار 94 / 193 )

ومن دعواتهم بالحروف ( اللهم بالعين والميم والفاء والحاءين بنور أبو الأشباح ... اكفني شر من دب ومشى ... )

وهذه الطلاسم هي من الحجب التي احتجب بها الأئمة ممن أراد الإساءة إليهم ..
( بحار الأنوار 94 / 372-373 )

قال تعالى ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) [الأعراف : 180 ، 181]

وكتابة الأحجبة والحروز بهذه الطلاسم والحروف هي من الشرك بالواحد القهار , لأنها دعاء لغير الله سبحانه لأنها ليست من أسمائه وصفاته , وأسماء الله وصفاته هي ماورد في الكتاب والسنة وهي توفيقية لا يجوز أن ندعو الله سبحانه بغيرها ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اذا ضللت الطريق او تهت في الصحراء فلا تبحث عن مرشد يرشدك وانماعليك ان تصيح ياصالح يا ابا صالح ارشدونا....."عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: إذا ضللت الطريق فناد: يا صالح أو يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق يرحمكم الله" [ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/195، البرقي/ المحاسن: ص362 (وفيه أخطأتم الطريق)، وسائل الشيعة: 8/325].


قال ابن بابويه في باب: دعاء الضال عن الطريق بعد ذكره للرواية السالفة: "وروي أن البر موكل به صالح، والبحر موكل به حمزة" [من لا يحضره الفقيه: 2/195، المحاسن: ص362، وانظر: وسائل الشيعة: 8/325].


وقد اخي القارىء من هو ابو صالح ومن هو حمزة؟اسمع ادن :في الخصال لابن بابويه بإسناده عن علي في حديث الأربعمائة قال: "ومن ضل منكم في سفر وخاف على نفسه فليناد: يا صالح أغثني، فإن في إخوانكم من الجن جنيًا يسمى صالح يسبح في البلاد لمكانكم محتسبًا نفسه لكم، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منكم وحبس عليه دابته" [الخصال: 2/618، وسائل الشيعة: 8/325].


هل نصدق ابن بابويه ام نتبع قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾ [الجن، آية: 6].
بالطبع سنتبع قول ربنا عزوجل اما ابو صالح فنتركه للرافضة .







منقول