وفيما يتعلق بمشاركة المرأة الفاعلة في أعمال المجلس البلدي وأن يكون لها حضورا فاعلا في الإجتماع الشهري قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز : أولا أيتها الأخت الكريمة من الذي شكك في مواطنة المرأة .. المرأة مواطنة مثلما الرجل مواطن .. ولكن كلا ميسر لما خلق له واعتقد ولا نختلف أبداً أن المرأة تؤدي الكثير للمجتمع أكثر مما يؤديه الرجل وتعاني الشيء الكثير وهو فيما خلقها الله له وتتحمل ما لا يتحمله الرجل في التربية وما قبل التربية وهو الشيء الذي لا تتساوى هي والرجل فيه بشكل عام المرأة عزيزة علينا دينا ومواطنة فهي الأم وهي الأخت وهي البنت وهي الزوجة فليس أكرم لدى الإنسان من الأم ولا أعز منها .. ( الجنة تحت أقدام الأمهات )وهذا قول معروف من رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وكرامة الزوجة وكرامة الأخت وكرامة البنت فوق الرؤوس .
وقال سموه : وأنا واثق بشكل قاطع أن كل الرجال في المملكة وفي كل مناطقها ومدنها وقراها يضحون بأنفسهم ودمائهم في سبيل كرامة المرأة والحفاظ على كل ما تحتاجه ولا شك أنه لابد أن تشارك بالعمل بما يليق بالمرأة .
وأضاف سموه قائلا : إن مجال التجارة ليس هناك أمر يمنع لأي إمرأة أن تكون مؤسسة أو تشارك في أي مؤسسة أو حتى أي مجال لعمل صغير على كل حال هذا الأمر محل عناية واهتمام من الدولة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده وعضده الأيمن وهذا ظهر وثبت في مجالات متعددة ثم لابد أن نأخذ في الاعتبار عقيدتنا أولا وأخلاق مجتمعنا .. لا أعتقد أن هناك رجلا في المملكة أيا كان سيسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تكون سكرتيرة لرجل كما هو موجود في الخارج .. مجالات العمل كثيرة وما يليق بالمرأة موجود ويمكن تحقيقه فليكن نساؤنا في مستوى الإدراك والمسؤولية وهم إن شاء الله محل الثقة .