جرير هجا الفرزدق حيث ان الزبير ابن العوام قتل في جوارهم ولم ياخذوا بثاره
حديث ذي الخويصرة التميمي ، وما قال فيه النبي عليه السلام وفي شيعته وقال في حديث آخر يخرج من ضئضئه قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .
ويقول أيضا رسول الله في تميم " لعن الله تميم بن مر سبعا "
وهو أيضا حديث صحيح , ويبقى لهم فقط حديث الدجال وهو مرحلة وقتية مؤقتة وليست فخر لأحد .
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال (جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى لله وعلية وسلم فقال (يابني تميم ابشروا قالوا بشرتنا فاعطنا فتغير وجهه ..فجاء أهل اليمن فقال (يا أهل اليمن اقبلوا البشرى ,إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا....الخ) وزاد البخاري(قالوا قبلنا وجئناك لنتفقه في الدين ولنسائلك عن أول هذا الأمر))
اذا هنا رسول الله يريد تبشيرهم فيعرضون ويقولون أعطنا , أي اعطنا من مال الدنيا
خرج عيينة بن حصن في سرية قاصدا بني تميم واخذ يسير الليل ، ويكمن النهار ، حتى هجم عليهم في الصحراء فولت بني تميم وهربوا ، فسبى منهم أحد عشر رجلاً وإحدى وعشرين امرأة وثلاثين صبياً ، وساقهم إلى المدينة ، فأنزلوا كسبايا في دار رَمْلَة بنت الحارث الأنصارية الأزدية .
فأتى وفد من سادة بني تميم الى المدينة المنورة و دخلوا المسجد فوقفوا عند الحجرات فنادوا بصوت عال جاف : اخرج يا محمد فقد جئنا لنفاخرك فانزل الله تعالى " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " الحجرات: 4 .
فقالوا: إيذن لشاعرنا. فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الزبرقان بن بدر التميمي :
نحن الكرام فلا حي يفاخرنـا
منا الملوك وفينا تنصب البيع
وكم قسرنا من الأحياء كلهـم
عند النهاب وفضل العز يتبـع
ونحن نطعم عند القحط مطعمنا
من الشواء إذا لم يونس القزع
فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم بحسان بن ثابت الأنصاري الأزدي وقال له أجب الرجل فقال حسان بن ثابت :
إن الذوائب من فهـر وإخوتهـم
قـد بينـوا سنـة للنـاس تتبـع
يرضى بها كل من كانت سريرته
تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا
قوم إذا حاربوا ضـروا عدوهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سباقون بعدهم
فكل سبق لأدنـى سبقهـم تبـع
سجية تلك منهـم غيـر محدثـة
إن الخلائق يوما شرهـا البـدع
لا يرقع الناس ما أوهت أكفهـم
عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا
أعفة ذكرت في الوحـي عفتهـم
لا يطمعون ولا يزري بهم طمع
ولا يضنون عن جـار بفضلهـم
ولا يمسهم مـن مطمـع طبـع
يسمون للحرب تبدو وهي كالحة
إذا الزعانف من أظفارها خشعوا
لا يفرحـون إذا نالـوا عدوهـم
وإن أصيبوا فلا حزن ولا جزع
كانهم في الوغى والموت مكتنـع
أسود بيشة في أرساعهـا فـدع
خذ منهم ما اتى عفوا فإن غضبوا
فلا يكن همك الأمر الذي منعـوا
أكرم بقـوم رسـول الله قائدهـم
إذا تفرقـت الأهـواء والشـيـع
أهدى لهم مدحتي قلـب يـؤازره
في ما اراد لسان حائـك صنـع
وأنهـم أفضـل الأحيـاء كلهـم
إن جد بالناس جد القول أو سمعوا
فقام شاعر اخر من بني تميم اسمه حاجب بن عطارد وقال :
أتيناك كيما يعلم الناس فضلنـا
إذا اختلفوا عند احتضار المواسم
وإنا بدور العالمين إذا انتخـوا
ونضرب رأس الأصيد المتفاقم
وإنا لنا المرباع في كل غـارة
نغير بنجد أو بأرض الأعاجـم
فرد عليه حسان بن ثابت قائلا :
هل المجد إلا السـودد العـود والنـدى
وجـاه الملـوك، واحتمـال العظائـم
نصرنـا وآوينـا النـبـي محـمـدا
على أنـف راض مـن معـد وراغـم
بحـي حـريـد أصـلـه، وذمــاره
بجابيـة الجـولان، وسـط الأعـاجـم
نصرنـاه لمـا حـل وسـط رحالنـا
بأسيافنـا مـن كـل بــاغ وظـالـم
جعلـنـا بنيـنـا دونــه، وبناتـنـا
وطبنـا لـه نفسـا بفـيء المغـانـم
ونحن ضربنا النـاس، حتـى تتابعـوا
علـى دينـه، بالمرهفـات الصـوارم
ونحن ولدنـا مـن قريـش عظيمهـا
ولدنـا نبـي الخيـر مـن آل هاشـم
لنا الملك في الإشراك، والسبق في الهدى
ونصـر النبـي، وابتنـاء المـكـارم
بنـي دارم لا تفخـروا، إن فخـركـم
يعـود وبـالا عنـد ذكـر المـكـارم
هبلتـم! علينـا تفـخـرون، وأنـتـم
لنـا خـول مـن بيـن ظئـر وخـادم
فـإن كنتـم جئتـم لحـقـن دمائـكـم
وأموالكـم أن تقسمـوا فـي المقـاسـم
فـلا تجعـلـوا لله نــدا وأسلـمـوا
ولا تلبسـوا زيـا كـزي الأعـاجـم
وإلا أبحنـاكـم وسقـنـا نـسـاءكـم
بضـم القنـا، والمقربـات الصـلادم
وأفضل ما نلتـم مـن المجـد والعلـى
رادفتنـا، عنـد احتضـار المـواسـم
فلما فرغ حسان بن ثابت قالوا : إن هذا الرجل لمؤتى له. والله لشاعره أشعر من شاعرنا، ولخطيبه أفهم من خطيبنا، وأصواتهما أرفع من أصواتنا فدخلوا الاسلام واجازهم رسول الله .
المصادر :
- التذكرة الحمدونية , ابن حمدون .
- صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي .
- ديوان حسان بن ثابت رضي الله عنه .
- سيرة ابن كثير .
- مختصر سيرة الرسول .
- البداية والنهاية .
- الوافي في الوفيات .
- نكث الهميان في نكت العميان .
أبطال عشائر بني تميم الشيعة ( الفرس ) يهزمون الارهابيين السنة (العرب) في 8 مزارع لهم في منطقة ابراهيم بن علي ويسترجعونها منهم
تمكن أبطال عشائر بني تميم من استرجاع 8 مزارع كانت مغتصبة منهم من قبل الارهابيين في منطقة ابراهيم بن علي شمال غرب بغداد في تمام الساعة الثالثة ظهر اليوم، وذلك بعد معارك شرسة جداً مع مجاميع الارهابيين، ورغم إن الارهابيين تكبدوا خسائر فادحة قبل هزيمتهم، وقد أفدنا إن جريحاً واحداً من بني تميم قد سقط في الحادث.
وكالة أنباء براثا (واب)
في سلسلة اللقاءات التي تعقدها الوفود العراقية من العلماء والجامعيين والعشائر والوجوه الاجتماعية، استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصادق الشيرازي دام ظله عدداً من الاخوة الأفاضل من عشيرة بني تميم من مدينة بغداد في 17 ربيع الثاني 1425 هجرية في قم المقدسة وبعد أن رحّب سماحته بهم قال:
عليكم أن تحفظوا الشباب ولا تدعوا الغرباء يجرفوهم في تياراتهم. فهناك جهات عديدة تخطط لإبعاد الشباب العراقي عن مذهب أهل البيت سلام الله عليهم.
فينبغي لكم أيها الأفاضل وللعشائر الغيارى أن تسعوا جاهدين من أجل تقوية إيمان هذا الجيل بالإسلام العظيم.
وبالمقابل أعرب الإخوة الضيوف من عشيرة بني تميم عن رغبتهم في بناء عراق جديد يرتكز على أسس الاسلام الحنيف وذلك بتوجيه وإرشاد من المرجعية الرشيدة خاصة مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد الصادق الشيرازي دام ظله.
هذه هي تميم وستخبركم الايام
تحياتي