عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 26-Aug-2009, 11:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو مرحبا
مشرف عــام

الصورة الرمزية أبو مرحبا

إحصائية العضو






أبو مرحبا غير متواجد حالياً

Exclamation ~ × . حَمْلَةْ [ سَامَحْتِك .. فَسَامِحْنِي ] . ×





آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته


أهلآً ومرحبآً بآلجميع


هي آلقلوب آلنقية آلصآفية آلتي لآ تحمل غلآً و حقدآً على آلمسلمين !

فأين هم أصحآب هذه آلقلوب ..؟

أخي آلكريم

تريدون آلسعآدة ؟

تريدون آلرآحة ؟

أنسوآ من أسآء إليكم .. آعفوآ عن من ظلكم !



يقول أنس بن مآلك رضي آلله عنه :

كنآ في آلمسجد عند رسول آلله فقآل آلنبي صلى آلله عليه وسلم :
(( يدخل عليكم من هذآ آلبآب رجل من أهل آلجنة ))
قآل : فدخل رجل من آلأنصآر ، تنطف لحيته من وضوئه ، قد علق نعليه بيده ، فسلم على آلنبي وجلس !

ولمآ كآن آليوم آلثآني
قآل آلنبي صلى آلله عليه وسلم :
(( يدخل من هذآ آلبآب عليكم رجل من أهل آلجنة ))
قآل : فدخل ذلك آلرجل آلذي دخل بآلأمس ، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقآً نعليه في يده فجلس !

ثم في آليوم آلثآلث
قآل عبد آلله بن عمرو بن آلعآص فقلت في نفسي : وآلله لأختبرن عمل ذلك آلإنسآن .
فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله ، فأنآل هذآ آلفضل آلعظيم أن آلنبي أخبرنآ أنه من أهل آلجنة في أيآمٍ ثلآثة !
فأتى إليه عبد آلله بن عمرو فقآل: يآ عم ،
إني لآحيت أبي – أي خآصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلآث ليآل عندك ،
آليت على نفسي أن لآ أبيت عنده ، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك آلليآلي فآفعل ،
قآل: لآ بأس ،
قآل عبد آلله : فبت عنده ثلآث ليآل ، وآلله مآ رأيت كثير صلآةٍ ولآ قرآءة !
ولكنه إذآ آنقلب على فرآشه من جنب إلى جنب ذكر آلله، فإذآ أذن آلصبح قآم فصلى .
فلمآ مضت آلأيآم آلثلآثة قلت: يآ عم ، وآلله مآ بيني وبين أبي من خصومة ،
ولكن رسول آلله ذكرك في أيآمٍ ثلآثة أنك من أهل آلجنة ، فمآ رأيت مزيد عمل !!
قآل : هو يآ آبن أخي مآ رأيت ، قآل: فلمآ آنصرفت دعآني .
فقآل : غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولآ أحسد أحدآً من آلمسلمين على خير سآقه آلله إليه ،
قآل له عبد آلله بن عمرو : تلك آلتي بلغت بك مآ بلغت ، وتلك آلتي نعجز عنهآ .

آنظر كيف سلآمة آلصدر ، وخلوه من آلحسد ، كيف بلغ بصآحبه تلكم آلمنزلة آلرفيعة !
فقليل من آلأعمآل آلخآلصة يجعلهآ آلله سببآً لنيل صآحبهآ آلخير وآلفضل .

{ ذَلِكَ فَضْلُ آللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآء }

هذآ آلفضل آلعظيم لمن وفقه آلله فسلم صدره ، وصح إيمآنه، ورضي بمآ قسم آلله له . ولم يحسد أحدآً من آلمسلمين ، على خير سآقه آلله إليه ، لآ يحآول آلتنقص منه ~
ولآ آلحط من قدره ، ولآ تشويه سمعته ، ولآ إلحآق آلأذى به بأقوآله وأعمآله ،
بل هو متقٍ لله ، رآضٍ بقسم آلله ، عآلم أن آلله أحكم آلحآكمين وأرحم آلرآحمين















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

إن قلَّـت الوزنـه وربعـي مشافيـح ** أخلـي الوزنـه لربعـي واشـومـي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس