[د/ نايف العتيبي]

أخواني الكــــرام لاحظوا ركض الناس وخاصة الشباب في هذه الليالي ،،،،

الكل يجري :

- هناك الكثيرين الذين أناروا البراحات وخططوا لملاعب الكرة (القدم – والطائرة ) وهناك دورات رياضية رمضانية ... الخ .


- وهناك أهل الأسواق والمعارض والتسوق على أشده .

- وهناك الدورات العلمية ودورات حفظ القرآن .

- وهناك أهل السهرات والمقاهي !!

- وهناك أهل الفوازير والمسابقات التلفزونية المحرمة والاتصالات المكلفة لحصد الجوائز .

( أنا لا أحرم إلا ما حرم الله ... ولكن هل اغتنام ليال شهر رمضان عند الأكياس باللعب واللهو ؟ )



تأملتُ بالتحديد وحق للكل أن يتأمل هاتين الآيتين فالكل له وجهة
والكل سيؤلن أخيرا إلى الله فأوصيكم بهذه الآية :

اجعلوها شعاركم في رمضان وسائر أيامكم
(فاستبقوا الخيرات)

دققوا في قوله تبارك وتعالى :

{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (148) سورة البقرة



{ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (48) سورة المائدة.


الصفقة المربحة وحصد الجوائز في هذا الشهر الـــكريم لمن وفق للتســــابق للخيرات بأنواعــها .

أسأل الله أن يوفق الجميع لكل خير .

التوقيع