عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Aug-2009, 03:38 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
البيرق999
عضو نشيط
إحصائية العضو






البيرق999 غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكايـــــــــد مشاهدة المشاركة
اعتقد انه من اجمل الابيات الي سمعتها وانت على نيتك وحنا على نياتنا

ومعنى البيت واضح علما انه فيه فرق بين سب الدهر وبين مايقصده الشاعر سعد لان سعد يقصد من خلال القصيده عادات المجتمع التي تغيرة وقد اوضح ذلك في الشطر الثاني من البيت وكذلك في جميع الابيات التي بعده ,,

علما ان اتهام شخص بسب الدهر خطاء كبير لانك تتهمه بأحد امرين اما الكفر او الشرك والعياذ بالله
لذلك ارجو ان تلتمس العذر لاخير المسلم وان تحسن الظن

تقبل مروري...
,
جزاك الله خير وبارك الله فيك ونفع بك



أولا : لكي لا يفسر نقدي لأبن جدلان على أنه تحامل أوكيد أو حسد آو ....أو .... أو إلخ

فليعلم الجميع أنني من أحد أفراد قبيلته وإنني إن أحببته أو أبغضته ففي الله سبحانه وليس لهوى في النفس علم الله تعالى



ثانيا : إن كنت مدافعا عن ابن جدلان فدافع عنه في الحق وليس كما قال الشاعر في قبيلته غزيّة

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد

ثالثا : أقولها بكل صراحة فلقد قالها ابن جدلان بعفوية وجهل لخطر هذه العبارة فوالله ماوجدت محملا للخير غير هذا ووجب علي التحذير



رابعا : اشتهرت هذه الأبيات واشتهر شعر حمد بن هادي واشتهر الشعر العامي ووالله من أدري من أعزي على ذهاب اللغة العربية الفصحى ولا أقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون



قال حافظ إبراهيم في اللغة العربية الفصحى
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رموني بعقم في الشباب وليتني
عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولدت ولما لم أجد لعرائسي
رجلا وأكفاء وأدت بناتي

وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لمخترعات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني
أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزا ومنعة
وكم عز أقوام بعز لغات

أتوا أهلها بالمعجزات تفننا
فيا ليتكم تأتون بالكلمات

أيطربكم من جانب الغرب ناعب
ينادي بؤدي في ربيع حياتي

ولو تزجون الطير يوما علمتم
بما تحته من عثرة وشتات

سقى الله في بطن الجزيرة أعظما
يعز عليها أن تلين قناتي

حفظن ودادي في البلى وحفظته
لهن بقلب دائم الحسرات

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق
حياء بتلك الأعظم النخرات

أرى كل يوم في الجرائد مزلقا
من القبر يدنيني بغير أناة

وأسمع للكتاب في مصر ضجة
فأعلم أن الصائحين نعاتي

أيهجرني قومي عفا الله عنهم
إلى لغة لم تتصل برواة

سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى
لعاب الأفاعي في مسيل فرات

فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة
مشكلة الألوان مختلفات

إلى معشر الكتاب والجمع حافل
بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي

فإما حياة تبعث الميت في البلى
وتنبن في تلك الرموس رفاتي

وإما ممات لا قيامة بعده
ممات لعمري لم يقس بمماتِ

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات















رد مع اقتباس