عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 16-Aug-2009, 01:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو محمد الدعجاني
عضو مميـــز

الصورة الرمزية ابو محمد الدعجاني

إحصائية العضو







ابو محمد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

خيانة الشيعة لبغداد مرة أخرى


لا يزال كثير من المسلمين يرفض أن يصدق أن ابن العلقمي الوزير الشيعي السابق في بغداد عام ( 656 ) هجرية خان الخليفة وتحالف مع التتار وعمل بتلذذ على تدمير بغداد.
ولكن ما نراه اليوم لحظة بلحظة من "المراجع العظام" للشيعة في العراق من الخيانة والتخاذل ليس لبغداد والعراق بل لبني مذهبهم! لا يمكن أن ينكره عاقل, لذلك يجب أن نأخذ العظة والعبرة مما يجري للمستقبل في هذه الوقفات:
الوقفة الأولى: إن التخاذل الواضح عن نصرة الصدر من مراجع الشيعة في العراق ودعم أهل السنة رسالة واضحة عن انتهازية هذه المراجع وطمعها وطائفيتها حيث أنها لا تخفي العداء للسنة من ناحية عقائدية ومذهبية وهي أيضاً تعلن العداء للصدر من منطلق مصالح ذاتية على الزعامة والخمس.
فلذلك لابد أن يعرف أهل السنة حقيقة هذه المرجعيات (السيستاني) وإيران من خلفه وكذلك الأحزاب الشيعية الأخرى (الدعوة, المجلس الأعلى....). وأنها تبحث عن مصالحها ولو على حساب دماء وجماجم السنة والشيعة على حد سواء.
وأن سكوتها هذا هو من أجل التخلص من الآخرين دون تحمل مسئولية ذلك ليكون لهم الأمر في نهاية المطاف.
الوقفة الثانية: إن الصدر ليس صادق النية في حرب الأعداء ولذلك يتراجع كل يوم خطوة ويتوسل الصلح ويربط مصيره بقرار المرجعيات!! هذه المرجعيات التي ملء الدنيا صراخات بأنها مرجعية صامتة! وساكنة! وأنها لا تعلن الجهاد و.. و.. الخ.
فكيف بعد هذا يجعل الأمر لها وبيدها أن تأمره بحل الجيش ووقف المقاومة! هذا يدلنا على أن الصدر كان في تحركة ينطلق من أغراض شخصية لتحسين وضعه في الترتيبات الجديدة للعراق لكن لم يحسن الحساب فجاءت الأمور على عكس ما كان يظن, وبذلك لجأ للمرجعيات مرة أخرى يحاول الإفلات من المأزق.
ومن هنا يجب أن نعلم أن الشيعة مع عدائهم لبعضهم البعض إلا أنهم دوماً صفاً واحداً أمام السنة!!
الوقفة الثالثة: المواقف المسالمة للشيعة في العراق وإيران وحزب الله في لبنان تعكس حقيقة شعارات القوم من الثورية والبطولة واالفداء وأنها أكاذيب يضحكون بها على عقول البسطاء.
وهم يصدرون هذه الأفكار للسنة من أجل العداء مع حكوماتهم وشعوبهم ليقوموا بالإطاحة بالأنظمة السنية في المنطقة بدلاً منهم, كما كان الحال في الثمانينيات.
وهذا تطبيق للخطة السرية التي نشرت من سنوات عن الأسلوب الجديد للشيعة في اختراق السنة دولاً وأفراداً.
الوقفة الرابعة: مع كل هذا التخاذل في مواجهة الأعداء نجد أن النشاط الشيعي الإيراني والعري يقوى في البلاد الخليجية!
فهذه الأنباء تحمل لنا عن اجتماعات في السفارة الإيرانية لحزب الله الكويتي!! وكيفية زيادة نفوذه وقوته في الشارع الكويتي!
وكذلك المطالبات الشيعية في البحرين تعلو بالمطالبة بالمشاركة في الحكم! وهذا كله والشيعة لم يستتب لها الأمر في العراق فكيف لو كان ذلك؟
في هذا العدد نقدم هدية لقرائنا بالاطلاع على شيء من الصحافة العراقية السنية والشيعية ليكتمل المشهد للمراقب.
الوقفة الرابعة: هذه الأحداث تأكد مرة أخرى على ضرورة الارتكاز والانطلاق من عقيدتنا في فهم الأحداث الجارية وتوقع مسار الأمور.
ولذلك كان السنة دوماً تضيع بوصلتهم لعدم فهم عقيدتهم أولاً وعدم معرفة عقائد الأطراف الأخرى.
فمعرفة الأصول العقيدية والفكرية يوضح لنا كثيراً من الأمور التي تصدر عن الشيعة وغيرهم وتخالف ما كنا نظن منهم.
فهل نفيق من الغفلة عن هذا الأصل الهام...؟



يتبع















رد مع اقتباس