العلقة التي كان يدفعها عماش الدويش للشيخ محمد بن هندي صحيحة كما اثبتتها المصادر المحايدة
وكان عماش الدويش يدفعها للشيخ محمد بن هندي ابن حميد مقابل السماح له بالرعي والارتواء من الابار وحمايته من قبائل عتيبة
لان الدويش بعد اخراجه من اغلبية المراعي الخصبة من قبل قحطان
ومجئ عتيبة واخرجه من بقية دياره في نجد والتي قالت مويضي المطيرية تتواجد على ديارها وتمتدح الفارس مخلف الدغيلبي
(( وديرتي )) عنها مخلف حداني=حدي الضوامي عن بيار بها جم
واحد وخلا الدم بالقاع قاني=وابوي لو هو لاحق له ولد عم
واذا انتخى من فوق بنت الحصاني=الخيل من خوفه تفرق وتلتم
خلا (( شيوخ مطير )) مثل السماني=اهل السيوف اللي لعافيظها دم
المصدر: شاعرات من البادية , لعبدالله بن رادس
وبعدها اتجه الدويش للصمان والدهنا وكانت غير مرغوبة من القبائل لانها مضامي ويهلك بها الناس
والتاريخ لايذكر ان هناك قبائل كانت تتنافس عليها وحدث بينها معارك للسيطرة عليها مثلها مثل الربع الخالي
بل كانت غير مؤهوله بالقبائل وكانت خالية واتجه لها الدويش
ولجئ الدويش لمحالفة القبائل منها قحطان التي اخرجته من نجد وحرب والغزو تحت راية الحكام ضد عتيبة
وكانت جميعها ترجع عليه بكوارث من موت فرسانه وسلب حلاله
ولم يجد حل سواء ارضاء الشيخ محمد بن هندي ودفع العلقة للشيخ محمد بن هندي للسامح له بالرعي والارتواء بالماء في فصل الصيف في بلاد عتيبة بشرط وان يكون في حماية الشيخ محمد بن هندي من اي غازي من عتيبة
يقول الشيخ محمد بن بليهد , ج2 , ص119 وكان يروي له خلف بن إبراهيم بن خلف من اهل الشعراء قصه حدثة له مع مطير وهي طويلة ليس المجال هنا ذكرها لانها لاتخص عتيبة ولا الموضوع المهم
قال الدويش لخلف هذا مانصه ((
إذا وصلت بلادك فزن وزنتين من القهوة وانطلق بها إلى محمد بن هندي ابن حميد وقل له: هذه لك من عماش الدويش تجديد لما كان بيننا من العملة السابقة , فإن احب ان تبقى فإنه ياخذها تجديداً لها , وإن احب ان تنقطع فسيتركها ))
هذه حقيقة الهدية التي كان يرسلها عما الدويش للشيخ محمد بن هندي