[جواد العتيبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

شكراً لك اخي الكريم ذيب المراقيب على هذا الموضوع الجميل :

و اعتقد ان المشكلة مشكلة ثقافة مجتمع و لا سيما في ثقافة الحوار .

فلا نزال نعاني من مشكلة في الحوار وقبول الطرف الاخر فكثير من الناس يا معي و لا ضدي ما فية وسط , طبعا هذا يدل على ضعف الشخص علميا و نفسياً و احياناً عقليا .

دائما نرى ونقراء ما ذكـــــــرت من امثلة عندما يتحول الموضوع من شكل الى شكل اخر وسباب و شتم اصرار على الغلط .......الخ
هذا كلة في الحوارات الالكترونية من منتديات و غيرها ...فما بالك في حواراتنا اليومية المباشرة , لا سيما أن الحوارات اللكترونية و سعت دائرة الحوار بين الاطراف المتحاورة.. فبمكانك ان تأخذ وقتك في التفكيرو تنتقي عبارتك و تصيغها بشكل جيد و تطرحها للمتلقين .

هي مشكلة ثقافة نابعة من اساسات تربوية فالاب أذا لم يفتح باب الحوار الجيد مع ابناءة و يعودهم علية لن ينتج جيل يجيد فن التعامل و الحوار .

نحن ذو الاصول البدوية للاسف لا نجيد الحوار الفاعل تقافتنا لا تسمح بذلك الا من رحم الله لاننا لم نتعود علية و نعود علية الابناء.

تجد الشيبان مثلاً عناديين و لا يقبلون الطرف الاخر بحجة صغر السن او يقولون وش عرفك بل ان الصغير لا يعطى فرصة للكلام اوالمناقشة اي شكل من ابدى الرأى و بالعامية ( اسكت يا ورع ) فيكبر هذا الصغير مكبوت الرأى و الشخصية فيتحول الى انسان مسكين تابع لغيرة او متمرد كردة فكر عكسية سلبية على المجتمع الذي كبتة فيكسر و يحطم و يخرب و يسرق محاولة منة بطريقة غير مباشرة في إجاد ذاتة التي سلبت منة و التي حرم منها و التعبير عنها . ( وهنا تكمن الخطورة في هذا الانسان السلبي الذي يضر بمن حولة و اقربهم والدية و اهلة و المجتمع )
(( النموذج ليس العموم و لكن هنالك نسبة كبير من ابناءنا يجب ان نعترف بها ))

قبل الختام اكرر يجب نربي اجيالنا القادمة على التحاور الجيد و أعطاءهم الفرصة الكاملة في التعبير عن الرأى الذي هو ذاتة وخذ مشورتة حتى و لوكان صغير السن لينتج لنا جيل يحمل الاجابية الكاملة .

في الختام اكرر شكري على موضوعك الجيد و لك فائـــــــــــــق التحية ,,,,,,