حليمة مظفر
فُحولة مازن .. في ميزان السعوديين!
لا أنكر أن الشاب السعودي مازن الذي تحدث عن مغامراته الفحولية بإحدى الفضائيات العربية كان تباهى بها بوقاحة وبذاءة ممجوجة أرفضها تماما؛ لكن لا يمنعنا ذلك من رؤية محايدة لقضيته، فقد عبر بصراحة عما هو متعارف عليه بين أمثاله من الشباب السعوديين، إلا أن موقفه الصريح ضعيف أمام من يرجون مثالية المجتمع، وفيما يبدو أنه كان متأثرا بالبرامج الأمريكية كبرنامج الدكتور فيل، بما اعتادت عليه من الصراحة في طرح مشكلات المجتمع خلال نماذج منه، لمعالجة الخلل، فأولى طرق علاج المرض الخبيث هو الكشف عنه للمريض نفسه، وإلا فلن يبدأ العلاج أبدا، وسينتشر المرض ويموت.
وأظنه توقع بما تحدث عنه من بطولة وقحة، أنه يقدم خدمة يستفيد منها دارسو علم الاجتماع للبحث عن أسباب وجود نموذجه بين شبابنا الذين يمارسون ما مارسه في حياة مدننا السفلى، رغم إحاطتهم بالثقافة الدينية منذ الصف الأول ابتدائي وحتى يشيخوا؛ وأكبر دليل على ذلك، ما تنشره الصحافة بشكل شبه يومي عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قبضهم على شباب يبتزون الفتيات لسحبهم إلى شققهم الحمراء!! أما استعراضه فضائيا لشقة مغامراته الفحولية فينبغي أن يؤدي إلى مراجعة المجتمع لمؤسساته ممن أهملت الشباب وترفيههم بما يناسب عصرهم ومتطلباتهم، فكل شيء للعائلة، وليس أمامهم وكثير منهم لا يستطيعون الزواج بسبب البطالة وقلة الحيلة؛ سوى عزلة الاستراحات أو البر، وكلاهما سلاح ذو حدين، فإما تتحول إلى أوكار لخلايا متحمسين، وإما إلى سهرات حمراء، كالتي زعم أنه قبض في إحداها على لاعب مشهور.
ـ و في اعتقادي ـ أن فحولته العرجاء التي تباهى بها؛ ما هي إلا مستمدة من ثقافة فحولية يعيشها أوساط كثير من ذكور مجتمعه؛ لكن صراحته ورطته، فخرج عن القاعدة المعروفة عند أمثاله"وإذا بليتم فاستتروا " بمعنى "اعمل السبعة وذمتها" ولكن في السر والخفاء، وظنّ أن بإمكانه التحدث "فضائيا"على ما اعتاد سماعه في مجالس أصدقائه وبين زملائه بالعمل، وأثناء لعب البلوت ممن يتباهون في الحديث عن مغامراتهم الجنسية في أسفارهم؛ أو علاقاتهم الشاذة على الإنترنت أو فتوحاتهم المباحة في زيجات المسيار والمصياف!! ولهذا فإن 100 مواطن ممن رفعوا القضية عليه، لو كان واحدا منهم فقط ليس لديه خطيئة ولو في ماضيه، فتاب وتاب الله عليه، أو أن أحدهم لم يتحدث يوما بما تحدث به مازن بجلسة صفاء مع الأصدقاء، فليتموا إذن ما بدؤوه في هذه القضية، ولو أعفوا فربما تاب الله عليه وأصلح حاله، والله المستعان.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...3182&Rname=128
مشكله اذا المرأه تكلمت في امر العامه وخصوصا انها تسوقها العواطف ولو كانت هذه العواطف عنصريه
كانت المشكله اكبر
توحي للقراء ان هذا منتشر بين السعوديين
من شذوذ وصناعي وفحش وزنا ووووو...
وتقول تاب .. وهي لا تعلم ان توبته خاصه فيه لا دخل للقضاء في توبته ..
خصوصا بعد القبض عليه
ولو ان مجرما من المجرمين فعل جرما وبعد ان قبض عليه قال الان تبت اي اطلقوا سراحي ..هل هذا يعقل
احترامي للجميع