السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعنا سمعنا وقرأنا عن الجريمة البشعة التي حصلت في المسقى عندما أقدمت أربعينية على قتل إمرأة بمسدس وإحتجاز طفلها...
الجريمة ببشاعتها ومصدرها لا يبررها أي شيء ولكن حسب المصادر الموثوقة أن زوج المغدورة كان قد تزوج الجانية زواج مسيار وحصل بينهما إختلاف آدى إلى أن تكون الزوجة هي الضحية.
مما يؤسف له أن الجانية أصلا هي أرملة على أطفال تقيم في مدينة أبها..
إذا فالضحايا كثر في هذه القضية:
الزوجة المغدورة..
طفلها الذي لم يبلغ 3 سنين..
أطفال الجانية الذين أصبحوا بلا عائل..
ويبدو أن الضحايا في إزدياد طالما أن زواج المسيار قانوني بغض النظر عن الدوافع والشروط, فالغيرة لا حدود لها خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة تلك الكتلة من العواطف الجياشة التي قد تتعاظم في قلبها وعقلها حتى تفرز مالا تحمد عقباه والدليل على الجريمة البشعة المذكورة أكبر دليل...
غفر الله للقتيلة وتاب عن الجانية وكان في عون من أطفالهما....
م ن