كم يعبث الاعـداء فـي صفاتـه=وكم بفن الرسـم عجـل يحقـدُ
وكم تنامى الكره فـي أعماقهـم=من خيبر والحصن يروي الموعِدُ
ما ضر أولي العزم ما قد نالهـم=بالنار حرقـاً والصليـب يُسْنَـدُ
النـار بـردٌ والصليـب بدعـةٌ=والرسمُ للمحبـوب كفـرا يُعْمـدُ
ويلٌ لأهل الشرك مـا أشقاهـمُ=النـار مـأوىً واللعيـن يُرْمَـدُ
اسال الله ان يحرم وجهك على النار يابو الوليد.
تشرفت بالحصول على هذا الديوان وتشرفت بقراءة نفحاته وهو من الكتب التى فى اقتنائها فائدة.
التوقيع |
قال الله تعالى:
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ |