الموضوع: خنفر
عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Jun-2005, 08:38 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
khanfar
عضو
إحصائية العضو






khanfar غير متواجد حالياً

افتراضي

يا أخي فتى أنا أقوم حاليا بدراسه حول هذا الأسم والربط بين الأماكن التي تردد بها مثل، مدينة خنيفره في تونس ، وخنيفره او خنفره في المغرب، وخنفر في اليمن ، وذوي خنيفر من الزوران، وهذه الأخيره وردت في منتادكم الموقر في عرض لأحد الأخوة لبطون وأفخاد عتيبه ، يعني باختصار أحاول أن أجد ماهي القواسم المشتركه بين ماذكر أعلاه .
أوافقك الرأي أنني قد لاأكون طرحت الموضوع بشكل عميق وأنما سطحي ، ولكن ذلك لايبرر لك الغمز واللمز أن كوني من فلسطين فأنني أبحث عن أي معلومة بسيطة ، سأعطيك بعض الأمثلة التي جمعتها خلال دراستي لعلك تدلي بدلوك بما يفيد بعيدا عن الغمز وللمز ، والله من وراء القصد .

الزوران في وادي ليه وتفرع منهم
- 1ـ العزازمه 2ـ ذوي حمد 3ـ ذوي دويد 4ـ الظوافر 5ـ ذوي رشدان 6ـ ذوي خنيفر 7ـ ذوي خليفة 8ـ الجُمع 9ـ الشواشين 10ـ ذوي مصري 11ـ ذوي رضا

المثال الثاني :

( 2 ) جبل خنفر – مدينة جعار :
يقع جبل خنفر في مديرية خنفر التي حملت اسمه ، وهي تقع إلى الشمال من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ، ويعتبر جبل خنفر من أشهر جبال محافظة أبين ، حيث يبعد عن مدينة جعار بعدة كيلومترات ، ويشرف على دلتا أبين الواقعة بين ودايي بناء وحسان ، ويبلغ ارتفاعه قرابة (70 متراً ) عن مستوى سطح البحر مما جعله يشرف على مساحات شاسعة .
يرجع السيد issmann .H . V أنه بالقرب من جبل خنفر / إن لم يكن / فيه كانت تقوم مدينة هامة ذكرها ( كرب إيل وتر بن ذمار علي ) مكرب سبأ الذي ذكر في نقشه الموسوم بـ (RES. 3945) أنه اجتاح هذه المدينة في القرن السابع قبل الميلاد ، ضمن المدن التي اجتاحها في السهول الجنوبية ، وكانت تلك المدينة تحمل اســم ( تفض) والموقع كما هو واضح مؤهل أن تقام عليه مدينة محصنة تشرف على كافة الأراضي الزراعية في الجوار ، إلى جانب وجود واديين تروى تلك الأراضي منهما ، وذلك يعني أن الاستيطان قد ظهر في خنفر قبل القرن السابع قبل الميلاد .
وقد جاء ذكر ذلك الجبل في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي ، والذي يعود إلى القرن السادس الهجري ( الثاني عشر الميلادي ) ، وذكر أن هناك مدينة تسمى خنفر ، وجاء ذكرها أيضاً عند بامخرمة في كتاب ( النسبة إلى البلدان ) بقوله : خنفر مدينة باليمن من مدن أبين ، وهي قاعدة ، وحاكم أبين يسكنها ، وبها جامع كبير حسن البناء ، وعمارته جيدة وأكيدة ومئذنة الجامع أعجوبة ، وهي طويلة ، ومن ذلك نعرف أنه أقيمت مدينة على سفح ذلك الجبل في العصور الإسلامية ، ظلت معروفة حتى القرن التاسع الهجري كما جاء عند بامخرمة ، و لكنها تعرضت للحريق في القرن السادس عشر الميلادي أثر الحروب التي استعرت للسيطرة على منطقة أبين على حد زعم لقمان في كتابه ( تاريخ القبائل اليمنية ) .
ومن أهل خنفر رجل اشتهر بنشر الدعوة القرمطية في اليمن وغزا كثيراً من أنحاء اليمن واحتل صنعاء ، وهو علي بن الفضل الجدني الخنفري ، كما غزا منطقة ( لحج ومدينة عدن ) ، واللتين كانتا في ذلك الوقت تحت حكم بني أبي العلاء ، وقد دارت معارك حول خنفر انتصر فيها علي بن الفضل وغنم منها أموالاً كثيرة ، ولما ارتفع شأنه وذاع صيته وزادت ثروته من غزواته أعلن استقلال اليمن عن حكم الخلفاء بني العباس .
ذلك عن جبل خنفر ، أما مدينة جعار التي أقيمت إلى الجوار من سفح جبل خنفر فقد كانت تمثل البديل لتلك المدينة التي احترقت في سفح جبل خنفر والتي يطلق عليها حالياً في بعض أجزائها المحرقة ، ومدينة جعار أقيمت على دلتا أبين ، تمتاز حالياً بمنازل جميلة مبنية من الطين ، وإلى جوارها مزارع النخيل التي تستخدم كمتنفسات للمدينة ، وتمثل تلك المدينة المركز التجاري والزراعي لمديرية خنفر .















رد مع اقتباس