عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Jun-2005, 02:19 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عليان
عضو نشيط
إحصائية العضو






عليان غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ فتى العتبان حياك الله
ومشكور على مرورك يا ولد العم
وانا يوم اقول نسب عتيبة لا يحتاج إلى تحقيق اقصد انه أقوى من المصادر التي يستدلون بها
وأعلم ان الاستاذ راشد الأحيوي لديه بحث كبير عن نسب شبابة نسأل الله له التوفيق والسداد والاستاذ راشد اعتمد في بحثه على التالي :
 يرى الاستاذ ان عتيبة من شبابة نسباً.
 اعتمد على بعض الوثائق الموجودة عند بعض العتبان.
 اعتمد على كتب الأنساب المخالفة للوثائق التي اعتمد عليها في بحثه وبعض المنشورات الاخرى.
 بنا بحوثه على عدة افتراضات لا يوافقونه العتبان عليها.

أما قولك بأننا بحاجة لمناظرات لتجلي الحق فبالنسبة لي الحق واضح وما سجلت هنا إلا لطرح بعض الاستفهامات التي تدور في خاطري فقط و إلا لن تستفيدوا مني غير محبتكم والدعاء لكم.
واحب ان اخبرك ان اجدادنا لو علموا بهذه النسبة لسخروا منا ومنها – يعني نطيح من عيونهم – وذلك ان ابناء الجزيرة في العصور السابقة يقسمون انفسهم إلى ثلاث طبقات
الطبقة الأولى: البدو وهم أهل الابل واهل الكرم والشجاعة والفروسية.
الطبقة الثانية: الشواوي وهم أهل الأغنام.
الطبقة الاخيرة: ويطلق عليهم خرق داوي يعني الشق الكبير غير المرقوع في ذرى بيت الشعر أو الخيمة ( أي أن نظرتهم دوب حالهم كالفلاحين وسكان المدن وغيرهم ولا يستفزع بهم ) والبعض يفسر هذا المسمى بطريقة أخرى.
وكانوا يقولون: ( خرق داوي لا بدو ولا شواوي )

و شبابة كنانة المشهورين بالعسل من الطبقة الأخيرة, لذلك دائماً نرى الاستاذ هنيدس يلمّح لذلك ويقول أن شبابة صاحبة الحلف أهل طوله وشأن عظيم وهو صادق فحلف شبابة لم ينشأ إلا بسبب الحروب الطاحنة, واهل الجزيرة يقرنون الطيب بها كقولهم ( فلان مشبب لغرض المدح أو والله حنا معزومين على شبب) لكن الاستاذ راشد لم يفهم ذلك بسبب البعد المكاني عنا واختلاف العادات بيننا وبينهم
وأنا أرى بأنه حري أن تكون شبابة حي صغير من الطبقة الأولى جمعوا العرب تحت الحلف المسمى بإسمهم. وكلام هنيدس فيهم مقنع إلى درجة كبيرة ولكنهم ليسوا نسبا في عتيبة إلا إذا بقي منهم بقايا صغيرة كحلفاء والله أعلم.

أخي الكريم ما رأيكم في روايات أجدادنا عن مسمى عتيبة ألا تستحق الوقوف عندها( حيث يقولون ان عتيبة حاربوا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد اسلمت جميع القبائل ولم يبقى إلا هم وقد قلّل الصحابة رضوان الله عليهم من شأنهم وقالوا ( ما بقى الا هالعتيبة))
العتيبة: تصغير عتبة.
وهذه الرواية في رأيي الشخصي أنه يعضدها دليل قوي جداً جداً وهو قول الله تعالى في سورة التوبة ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم) وقول الصحابة رضوان الله عليهم في يوم حنين ( لن نغلب اليوم من قلة) أي ان الصحابة حقروا شأن هوازن بسبب كثرتهم.
ثم انه يجب ملاحظة ان اجدادنا كان الجهل منتشر بينهم لا يقرأون ولا يكتبون وحفظهم من القرآن عادة ما يكون من السور القصيرة ولا يصلون إلى سورة التوبة ولم يقرأوا التاريخ أو يسمعوا بمعركة حنين كمسمى




ابو محجن عسى المانع خير















رد مع اقتباس