[خالد العايد]

كل الشكر لك اخي على إيراد هذا التاريخ المضيء لأحد الشيوخ من أعرق الأسر في باديتنا ...


وبالنسبة لهذه الأسرة فهي أقدم أسره مشيخة في عنزة على الإطلاق ,,, وقد انفردت بزعامة عنزة كلها لقرون طويلة قبل أن تتوزع مشيخات عنزة ، وهذا مذكور في مخطوطات الفاخري وابن ربيعة وابن بسام لمن أراد الاستزادة ... حيث كانت لهذه الأسرة أحداث كثيرة في نجد والحجاز مذكورة في وموثقة في تلك المخطوطات ،،
ولهذه الأسرة يعود ملك خيبر ، وكان لها أمارة قديمة في المدينة المنورة

يذكر عنه ... أنه أثناء سجنه عند الفرنسيين انتظاراً اتنفيذ حكم الإعدام به ... سنحت له فرصه للهرب حين دعاه ضابط السجن ( وهو سوري ) من زنزانته للعشاء معه في مكتبه القريب من بوابه القلعه ..

وحينها خرج الضابط لإحضار عشاء الأمير سلطان الطيار وترك بوابه القلعه مفتوحه .. فخرج منها الطيار الى ميدان السوق ... وغاب في زحمه الناس .. وبعد أن إبتعد بمسافه كبيرة عن القلعه ... رجع لشيمة توارثها الأصلاء من أمثاله وقال في نفسه ... كيف يأتمنني هذا الضابط ويكرمني باحضار عشاء لي ... وأخونه !!!
وقد يعدمه الفرنسيين بدلاً مني ...


وحينها عاد من فوره الى القلعه ... وجلس في مكانه الذي تركه الضابط به ... فعاد الضابط ليجده بانتظاره ...


وقد كتب المؤرخ السوري ( السفرجلاني ) في كتابه أن هذا الأمر كان متفقاً عليه مع الضابط لتهريب الطيار من سجنه حتى لا يعدم ... وهذا الذي لم يعرفه الطيار أبداً ... فقد توفي رحمه الله قبل أن تظهر وثائق السفرجلاني للنور ...

آخر تعديل خالد العايد يوم 13-Jun-2009 في 08:20 AM.