عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-May-2005, 10:37 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهد الفهد
عضو مهم
إحصائية العضو






فهد الفهد غير متواجد حالياً

افتراضي العبث نوع من التخلف

العبثْ نوع من التخلف .. ولكن!!

ظاهرة الكتابة على جدران المنازل , وأسوار الحدائق العامة
وخِتامُها " عكس المسكْ" دورات المياه في المساجد
والمنتزهات والحدائق العامة.. وغيرها..
سلوك بعض الشباب خاصة المراهقين منهم
تَعمَّدْ المخالفات وعدم التقيد بالأنظمة
وتجاوزْ الآداب العامة ورمي النفايات
من نوافذ السيارات وغيرها ..
فهي لا تُحصى.. سلوك غير حضاري..

إذا ضُبطْ مُخالف.. ورُصدتْ مُخالفته ..

الإجراءات المُتبعة غالياً تقتصر !!

على حجز الشاب المُخالفْ.. ثم دفع الغرامة وأنتهى الأمر
إلى هذا الحد.. وكأننا من هواة جمعْ " رسوم المخالفات" ..

للموضوع أبعاد تربوية.. سلوكية.. ثقافية.. العبثْ .. مرض ..
ولكلِ مرض أسباب ومُسببات.. وعِلاج..

الحلْ الأمثل في اِعتقادي :

يتم إنشاء قسم خاص في كل دائرة يعنيها الأمر ..
تتكون هذه ا لدائرة من باحث اِجتماعي مُتخصص
ومحلل نفسي.. ورجل تربية.. بعد تطبيق النظام ,
يتم إحالة المخالف إلى هذه الدائرة بعد إتمام الإجراءات
النظامية وتطبيقها.. على أن تكون طبيعة عمل هذه الإدارة
غير عِقابي .. فقط إرشاد وتوجيه.. يتم إعداد أسئلة من قبل
المختص تتناسب مع المخالفة.. وتكون جلسة
الاستجواب .. جلسة وُدية صداقة وأخوة بعيدة
عن أسلوب العقاب.. مبدأ " اِفتح قلبكَ !
أنا أخوك أنا صديقك!!
تهمنى سلامتك فقط!!
لماذا خالفت الأنظمة .. ستكون الردود بين الأتي:

كنتُ على موعد هام.
كنتُ مُستعجل.
عندي موعد.
لم انتبه إلى شارة المرور الحمراء.
تهور.
حب المغامرة.
الخ.. الخ..

مهما كانت الإجابات .. بالموعظة الحسنة وبالتحاور
والتشاور يتم توجيه من وقع في هذه الأخطاء بإقناعه
بشرح الأسباب وأنه هو مِحور القضية لسلامته
ومصلحته ثم يُعرض له مادة فلميه مناسبة حتى تُثبَّتْ
في عقله النتائج الوخيمة لمخالفة الأنظمة ..
وأيضا .. زيارة المدارس والجامعات
لترسيخ فكرة احترام الأنظمة والقوانين
المرعية لسلامة المواطن والوطن
ومن هم يعيشون معنا ..















رد مع اقتباس