وهذه تعقيبات كتبتها على بعض الناس :
1- هناك أدعياء الجهاد وهم الأكثر ، وهناك مجاهدون حقيقيون ..
فمن إخواننا في العراق وأفغانستان وكشمير والشيشان من يجاهد بحق حيث يدفع عن عرضه وماله ودمه، ولا يكفر المسلمين بشبه الخوارج ..
ولكن المصيبة أن أكثر من يدعي الجهاد من الخوارج ..
2- ويوجد في العراق جهاد صحيح ، وهو جهاد من يدفع عن نفسه وعرضه ودمه ، ويقاوم المحتل مقاومة مشروعة ، ولا ينتحل مذهب الخوارج ..
فالقتال الذي يقوم به الزرقاوي والبعثيون والمرتزقة والرافضة هو في سبيل الطاغوت ليس من الجهاد في شيء..
والله أعلم
3- أنا أبغض الزرقاوي وأبغض أفعاله لأنه مخالف للشريعة الإسلامية ، وتحكيم للقوانين الوضعية الخارجية ..
وأنا أبغض التحاكم إلى غير الشريعة الإسلامية ..
فقتال الزرقاوي في سبيل الطاغوت
والله أعلم
4- الذي أعتقده وأدين الله به أن أبا مصعب الزرقاوي من كبار الخائنين ، وأنه لا يقل شراً عن الرافضة والبعثيين والأمريكان في التدمير والإفساد ..
ولا يدافع عن الزرقاوي إلا جاهل بحاله ، أو خائن مثله ..
بل أمريكا تفرح بوجود هذا الخارجي ، وتفرح لما تجد من المغفلين من يصفه بالجهاد حتى تتخذ ذلك ذريعة للنيل من الإسلام ..
فالذي يظهر أن من يؤيد الزرقاوي أو يهون من فساد عقيدته يخدم الأمريكان والرافضة ..
5- قال أحدهم : [سؤال اريد ان يتكرم ابو عمر ويجيب عليه ؟؟؟؟ هل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه خارجي ؟؟؟ هل الحسين بن علي رضي الله عنه خارجي ؟؟؟]
الجواب:
لا.
بل هما صحابيان جليلان رضي الله عنهما وعن والدِيهما ..
وأما فعل الحسين وهو أحد سيدين من أسياد شباب أهل الجنة رضي الله عنه وأرضاه فإنه قد أخطأ ، وقد أنكر عليه عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم ، وأخوه محمد بن الحنفية ..
كل هؤلاء أنكروا عليه رضي الله عنه..
بل قد ندم الحسين نفسه على فعله رضي الله عنه وأرضاه ..
فهل تعارض نصوص الكتاب والسنة بفعل صحابي جليل ندم على فعله وأنكر عليه إخوانه من الصحابة؟
تالله إن هذا الفعل -وهو معارضة الكتاب والسنة بأخطاء بعض السلف- من فعل أهل الأهواء والبدع، وليس من البحث العلمي بحال.
وأما فعل ابن الزبير رضي الله عنهما فإنه دعى لنفسه بعد موت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ..
وقد استتب له الأمر في معظم المناطق الإسلامية فنازعه مروان بن الحكم ثم ابنه عبد الملك بن مروان ..
فهما قد نازعاه وليس العكس ..
وإن كان معظم السلف يعدون زمن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ومنازعة مروان وعبد الملك له زمن فتنة ..
أما عدم وصفهما بالخروج فهما رضي الله عنهما لم يكفرا الحاكم المسلم كما يفعله خوارج هذا الزمان كالزرقاوي والمفسد أسامة بن لادن وغيرهما ..
والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد