[علي فلاح العضياني]

...

على الله نبذل الاسباب والله يكتب الارزاق = و لا ندري عن الارزاق ربي وين يكتبها
بفضل الله ليا شان الزمن ما شانت الاخلاق = تعيش بنا المعزة مثل ما حنا نعيش بها
مفاتيح الفرج ما غير عند الواحد الخلاق = ملبّي دعوة الداعين و محقّق مطالبها
و هذا اللي شرح صدرٍٍ من ظروف الزمن ما ضاق = رجايه فالله اللي مرتجينه ما يخيّبها
تشع الشمس و تزيح الظلام و يبدي الإشراق = و يشرق نورها من مشرق الدنيا لمغربها
ليا قفّت مخيله ما تخيل عيوني البراق = لو أن ثعولها ينهل ماها من سحايبها
شريت الباقية بالفانية من غالي الاسواق = و روس أموالي بسوق الغلا ضامن مكاسبها
تحمّلنا الامانه و الامانه دين فالاعناق = و لا يقبل عذر نفسٍ تقصر دون واجبها
ملايكة الحساب تسجّل الاعمال فالاوراق = و في يوم القيامة للملا ربٍ يحاسبها
و أنا عاهدت ربي ما نقضت العهد و الميثاق = عهد .. و العروة الوثقى يديني في مقاضبها
عن الدرب العوج رجلي تجنّب ما تحثّ الساق = لو أن أكثر عباد الله معه تشعب ركايبها
يقولون الرجال الصبر طعمه مر ّ ما ينذاق = و أقول العاقل اوموره يفكّر في عواقبها
يدور بنا الفلك و الجاهل بغيبوبته ما فاق = و نفسه مع طريق الغي ّمتعبته و متعبها
قليل الدين صدره ممتلي ضيق وحسد و نفاق = علاقاته مع الخالق و مع خلقة مخربها
على الخايب فناجيل الدلال الصفر ما تنساق = تعدّا للرجال اللي مكرمةٍ شواربها
رجالٍ للمراجل و العلوم الطيّبة عشّاق = عزيزاتٍ مذاهبها .. عريباتٍ مناسبها
هل الطاعه توغّل حبهم في داخل الأعماق = الاصحاب الكرام اللي ماتهفي قدر صاحبها
و تبقى حالة الدنيا إجتماع و من بعده فراق = دروس أيامنا اللي علمتنا من تجاربها
ليا حان الوعد حل الوداع و جفّت الارياق= عسى ربي هذيك الساعه يهّون مصاعيها
و صلى الله على اللي دلّنا مكارم الأخلاق = عدد من حج بيت الله و الكعبة يطوف بها

التوقيع

(( رأس الحكمه مخافة الله ))