[محب المكارم]

قد انتشر بين المسلمين أمور أخطر وأضر وأفسد من أنفلونزا الخنازير ، ونذكر لذلك عدة أمثلة لعلنا نعتبر.

المثال الأول:
(ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)
والذي يأكل لحم أخيه الميت أقبح ممن يأكل لحم الخنزير.

المثال الثاني:
ذكر عند الرسول رجل نام حتى أصبح . قال: ذلك بال الشيطان في أذنه.
لا شك أن بول الشيطان أشد نجاسة وضررا من لحم الخنزير النجس.
وكثير من المسلمين يبول الشيطان في أذنه يوميا.

المثال الثالث:
الذين يموتون سنويا بسبب التدخين أكثر من الذين يموتون بسبب لحم الخنزير.

المثال الرابع:
المخدرات أكثر فسادا ودمارا من لحم الخنزير. وبعض المسلمين أدمن عليها وفسد وأفسد بها.

المثال الخامس:
درهم الربا أشد قبحا من لحم الخنزير. وعلاقة المسلمين ببنوك الربا أكثر من علاقتهم بلحم الخنزير.

المثال السادس:
القنوات الفاسدة المفسدة المنتشرة في بعض بيوت المسلمين أكثر من انتشار الخنازير . وكل مسلم يدرك أن هذه القنوات أشد فسادا وأكثر شرا.


وغير ذلك من الأمثلة كثير. فكل المعاصي قبيحة وأشد فتكا بالقلب والإيمان من افلونزا الخنازير بالصحة.