والنعم والله في الجربا أسرة من اكثر الاسر في تاريخ الجزيرة العربية حسبا ونسبا وكرما .
اخوي الضيغمي2 , لي تعليق بخصوص الابيات المذكوره:
الله ياركب تكلل هميمه * * * عوجوا اركاب الهجن ياركب لمجيم
لبن الكرام الهاشميه الكريمه *** ياركب روحوا بالتحيه و تسليم.
هذه القصيده قيلت في مدح الامير صالح بن عيسى بن محمد السعدون كما هو واضح من كنية (أبو فرحان) واسمه صالح المذكور بالقصيدة كما انه مذكور ايضا فيها كلمة ( منشا) والمقصود بها المنتفق , والامير صالح بن عيسى من أسرة السعدون والذين يرجع نسبهم للاشراف وهم امراء قبائل أمارة المنتفق من عام 1530م :
حيث قال ابن ربيعة يمدح الامير صالح بن عيسى السعدون:
با لله يا ركبٍ تقلل هميما
عوجوا رقاب الهجن يا ركب لمقيم
لابن الكرام الهاشمي الكريما
يا ركب روحوا بالتحية وتسليم
سلام من طي الخوافي سليما
ما خاشره نوع الريا التواهيم
عين العديم اليا دهاه المظيما
حامي جوانب ساحته والملازيم
قالوا حراش وقلت شايك صريما
علقم عسل مامون ضاري إلى ضيم
للملتجي ظل ظليل ونعيما
وللمعتدي نيران حربه مضاريم
هذا الفحل واجد افحول الحريما
الفحل من يلقح برايه معاقيم
مرهم كسر عانيه سم الخصيما
صافي كدر بالجاذية خشن ونعيم
ريض عجل سفاك طفق وحليما
خيالها رجالها بالملازيم
فالى اعتلى حس التفق والرزيما
لاذن خفرات الموانع بصمصيم
فان قيل من هو قلت هداج تيما
عد قراحٍ مرتكي للدواهيم
يا ناشدي ما هو خفي لا تعيما
مفهوم (ابو فرحان) من غير تفهيم
ما باق غراته جليس ونديما
مقعد ازناد المرجلة للمواليم
زبن العديم ان كان قل العديما
المبتسم يوم الرزايا مناظيم
هذاك ابو فرحان عوق الخصيما
فاعوس من في هامته زود تصميم
إن كان ما طبع المراجل رسيما
الطبع يسبق ما تفيد التعاليم
ضراب دار اعداه لو هو مقيما
مسهر نواظرهم وهو بالحرم نيم
دون العلا يا هيه مظماة هيما
ما هو بخط الما طريق البراهيم
فالى تغيشم لا تظنه غشيما
مخلف ظنون اهل الفهم بالتناجيم
(صالح) إلى لز الحقب للبريما
حامي جوانب دار (منشا) عن الضيم
بيت الندى وبضاعتي من قديما
بيت الرجا بيت الغنا للمعاديم
بيتٍ لعله للعرب مستقيما
آمين قولوها معي بالخواتيم
ذا قول ضيفٍ بات قدره حشيما
في ضف سلطان العرب طيب الخيم
لا وافدٍ والله بحالي عليما
ولا شاعر يبغي العطا بالمناظيم
اثني على بيت المحمد قديما
سقاه من وبل الحيا هاتف الديم
واهدي على خير البرايا الكريما
نبينا الهادي صلاةٍ وتسليم