[poet font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أتى محمد العبدالله ابن رشيد بخيله ورجاله وقواته إلى نجد  
وبالتحديد غرب البجادية وبالقرب من جبل النير المعروف      
وضع رحله، و أرسل [السباره] للاستطلاع وأخباره عن
 موقع الإبل، فتسلق أحدهم جبل النضادية  فأذا بالإبل،
 وكانت للفلته من النفعه . ورجع [السباره] مبشرين ،
 فأمر ابن رشيد بصب الغارة عليها، [وصاح الصايح]،
 وكان الطراد من جبل أبو نخلة إلى وادي بحار
 واستطاع خمسة رجال من الفلته أن يردو الحلال 
من ابن رشيد وقومه.
قال الشاعر: راشد بن فليان الفليت
يالله يالمطلوب ياقايد الرجا= ياقايد[ن] حبل الرجا الممدود
البارحه ليلي طويل[ن]عليه=ما امرحت يوم أن العباد ارقود
هيض عليه منزلي قاعة الحجا=المال روح والوهد مرجود
غاروا علينا القوم واخذوا حلالنا=وزادوا على نار الوقود وقود
خمسة ترنا ما نسيت احسابنا=وهمه كما نفر الدبا والدود
جونا كما نو[ن] تقوده  مخيله=يبرق وفي تالي سناه ارعود
والضلع جونا من وراه ودونه=وردو علينا الناير الشرود
أنا ذبحت أثنين وسط الحله=عليهم الله والخيار اشهود
غير الصويب الي تحمل صوابه=وايضا فعول[ن]ما لها عادود
وسفر يقول انه ذبح له واحد=اموكدينه ربعنا بوكود
وعجار قالو لي ذبح له سبعه= بالبندق الي ضربها يْـزود 
ياسعد والله من نشد عن فعلنا=اما العدو نكويه كي وزود
والقصيده اطول من ذلك...،،،   
[/poet]