عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-May-2005, 08:25 PM رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
فتى العتبان
عضو فعال
إحصائية العضو






فتى العتبان غير متواجد حالياً

Thumbs up مع المعذرة عن الاطالة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب الصريح
ثم القصة التي ذكرت ليست مشهوره هلا أسندت وأعتب على جميع من يكتب في النسب والتاريخ فانهم ينسبون الأقوال والأفعال الى النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد قرائتها في كتاب وقد يكون ماذكر عنه صلى الله عليه وسلم غير ثابت بل موضوع
وقد روينا في سنن النسائي من حديث سماك عن علقمة ابن وائل عن أبيه أن امرأة وقع عليها في سواد الصبح وهي تعمد إلى المسجد بمكروه على نفسها فاستغاثت برجل مر عليها وفر المعتدي ثم مر عليها ذوو عدد فاستغاثت بهم فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به فأخذوه وسبقهم الاّخر فجاءوا به يقودونه إليها فقال أنا الذي أغثتك وقد هرب المعتدي قال فأتوا به نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته انه الذي وقع عليها واخبر القوم انهم أدركوه يشتد ( يعدو ) فقال إنما كنت أغثتها على من اعتدى عليها فأدركني هؤلاء فأخذوني فقالت كذب هو الذي وقع علي قال النبي صلى اله عليه وآله وسلم انطلقوا به فارجموه فقام رجل من الناس فقال لا ترجموه وارجموني فأنا الذي فعلت بها الفعل فاعترف فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها والذي أغاثها والمرأة فقال أما أنتَ فقد غفر لك وقال للذي أغاثها قولا حسنا فقال عمر ارجم الذي اعترف بالزنى فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأنه قد تاب إلى الله )
قال العلامة ابن القيم : فإن قيل فكيف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجم المغيث من غير بينة ولا إقرار قيل هذا من أدل الدلائل على اعتبار القرائن والاخد بشواهد الأحوال في التهم وهذا يشبه إقامة الحدود بالرائحة والقيء كما اتفق عليه الصحابة وإقامة حد الزنا بالحبل كما نص عليه عمر وذهب إليه فقهاء أهل المدينة واحمد في ظاهر مذهبه وكذلك الصحيح أنه يقام الحد على المتهم بالسرقة إذا وجد المسروق عنده فهذا الرجل لما أدرك وهو يشتد هربا وقالت المرأة هذا هو الذي فعل بي وقد اعترف بأنه دنا منها وأتى إليها وادعى أنه كان مغيثا لأمريبا ولم ير أولئك الجماعة غيره كان في هذا أظهر الأدلة على انه صاحبها وكان الظن المستفاد من ذلك لا يقصر عن الظن المستفاد من شهادة البينة واحتمال الغلط وعداوة الشهود ) اعلام الموقعين عن رب العالمين ج3 ص 4















رد مع اقتباس