عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Apr-2009, 12:21 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو






وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كعامة العائل مشاهدة المشاركة
بس قصيدة شيخك بن هذال تكفيك.......
يقول ابن هذال :
ياركب الي نيهـا يكبـس الكـور"="مايلحـق المدمـول نابـي قراهـا
تمشي من النقرة على شقة النـور=""والعصر بالخبراء تثنـي عضاهـا
لياجيت لي عقاب وحجاب وسرور"="قل أفزعـو قـدام يسكـر هواهـا
ياديلاتي برق المحفر مـع القـور"="بالقيظ نشرب من شهاليـل ماهـا
يامابنينـا دونهـا بنيـة السـور"="ويما طردنا ضدنـا عـن حماهـا
واليوم غيم جوهـا بـر وبحـور=""وصار الثميدي هورعدها وماهـا
الحربي الي ديرتة من ورء الغـور"="داري ودارك يلعمـاري ولاهــا
يضدنا ضد الطغـم قـدم بابـور"="ويسوقنا سوق الجمـال بعصاهـا
ياعقاب مانصبر على الغبن والجور"="النار في كبـدي تزايـد لضاهـا
هبـت هبايبهـم ومشالـهـم دور=""وتـرء اليـال أدور الـي بغاهـا
روى لي انا شخصياً احدى ابناء قبيلة عتيبة الهيلا وهو من الرجال المهتمين بالتراث والقصص القديمة واعلامي ان قايل هذه القصيدة هو نايف ابو عفريته الحربي وقال ان هذه المعلومة من ابناء حرب انفسهم .
وقد قاموا بعض شعار حرب بالتزوير ضد عنزة رداً على كتاب السديري عندما وصفهم مثل الغنم امام الذئب عندما هربوا امام العواجي وربعه .
ثم ظهر من ابناء حرب مافند اكذوبة المجلله وهو المؤلف والاكاديمي فايز البدراني الحربي في كتابه.
يقول فايز البدراني الحربي في كتابه : فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد صفحة 291 - 292 ما نصه :


وقد أورد البلادي كلاما مبالغا فيه عن وقعة الحناكية ، وأرى أن ماأورده تعوزه الدقة وينقصه التحقيق التاريخي لمثل هذه الحوادث كما أن فيه أخطاء ظاهرة وخاصة فيما يتعلق بأسباب الوقعة وملابساتها وزمانهاومن هذه الاخطاء مثلا مايلي :
أولا :
قصة المراة التي رفع ثوبها من الخلف فكانت سببا في القتال فهذه االقصة يستعملها العوام أحيانا ولكنها قصة قديمة تكرر ورودها في التاريخ العربي ومن ذلك أن شبابا من قريش فعلوا ذلك بفتاة من بني عامر فنادت : يا آل عامر فخمل القوم السلاح واقتتلوا . كما يروي أيضا أن هذه القصة حدثت في المدينة المنورة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك أن قوما من اليهود تعرضوا لامرأة من المسلمين فعمدوا الى ثوبها فعقدوه الى ظهرها ، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا منها ، فوثب رجل من المسلمين فقتل اليهودي ، فنشبت الفتنة بين يهود بني قينقاع والمسلمين ، فسار اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وسميت غزوة بني قينقاع.

وبالمناسبة فقد حاولت تتبع قصة المرأة التي رفع ثوبها هذا النحو فوجدت أنها من القصص المتكررة في التاريخ العربي ، حتى أني أحصيت أكثر من عشر قصص على هذا النحو وكل قبيلة تدعي هذه القصة!

وهكذا فان ربط هذه القصة بهذه الحادثة ليس الا من تخيلات العوام التي يجب على المؤرخ أن لا ينقلها على علاتها دون تحقيق...

انتهى كلام البدراني .



ثم لاحظوا التزوير ياخوان بقوله.

الحربي الي ديرتة من ورء الغـور"="داري ودارك يلعمـاري ولاهــا

عقاب العواجي ليس عماري بل جعفري والشاعر لايعرف تفاصل قبايل عنزة هذا يعني ان الشاعر ليس الشيخ ابن هذا لأن ابن هذال يعرف منهم العمارات ومنهم الجعافرة















رد مع اقتباس