[ابن عبدالعزيز 206]

الحلقة الثالثة

عن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة : ( أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟

قال : نعم فكان طويل الصمت ، قليل الضحك ، و كان أصحابه يذكرون عنده الشعر ، و أشياء من أمورهم فيضحكون و ربما تبسم ).

إذا أكثرت من التبسم أحبك الناس

وإذا أكثرت من الضحك استخف الناس بك

10) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر إذ تبسم في صلاته

فلما قضى الصلاة قلنا : يا رسول الله رأيناك تبسمت؟

قال : مر بي ميكائيل ، وعلى جناحه أثر غبار ، وهو راجع من طلب القوم ، فضحك الي فتبسمت اليه ) .

وهذا يدل على صحة صلاة من تبسم في صلاته

ويدل على مراعاة الآخرين ..

إذ عليك أن تبادل من ضحك إليك

إما بضحك أو ابتسامة

ولا يلزم أن تفهم سبب ضحكه حتى تضحك أو تبتسم

وبهذا الأدب تحسن صحبة الناس


11) عن أنس بن مالك قال : ( تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم قال : عجبت للمؤمن ! إن الله لا يقضي له قضاء ، إلا كان خيراً له .
لأنه إن كان شرا .. فيصبر على البلاء .. فيرفع الله به درجته يوم القيامة

وإن كان خيرا .. فيشكر الله على النعمة ... فيرفع الله به درجته يوم القيامة

آخر تعديل ابن عبدالعزيز 206 يوم 25-Mar-2009 في 12:00 PM.