عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Mar-2009, 10:38 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العتيبي أبا غيث
عضو ماسي

الصورة الرمزية العتيبي أبا غيث

إحصائية العضو






التوقيت


العتيبي أبا غيث غير متواجد حالياً

افتراضي عتق رقبة الزراقي العتيبي من حكم القصاص

أثمرت مساعي شيوخ ووجهاء قبيلة عتيبة أمس، عن عتق رقبة فهد بن مصلح الزراقي العتيبي، بعد إدانته بقتل مشعل بن نايف بن زيد الزراقي العتيبي إثر خلاف شخصي وقع بينهما قبل سبع سنوات. وشهدت قاعة الفرسان في بحرة توافد شيوخ وأعيان ووجهاء القبيلة، إلى جانب عدد من القبائل الذين تجمعوا للشفاعة، وطلب العفو من والد المجني عليه، وإسقاط القصاص عن الجاني فهد. وتوافد وجهاء أهل الخير يتقدمهم الشيخ بندر بن نايف بن حميد، والشيخ عبد الله بن ربيعان، ونائب محافظ رابغ أيمن بن مبيريك الحربي إلى منزل والد المجني عليه في حي المحاميد. وبين الشيخ بندر بن حميد أمام والد المجني عليه أن العفو من شيم الكرام، وجزاؤه الجنة، متقدما بطلب العفو وإعتاق رقبة فهد بن مصلح لوجه الله. كما طلب الشيخ عبدالله بن ربيعان العفو، مطالبا والد المجني عليه بتقدير وجهاء الخير الذين قدموا من أنحاء المملكة طلبا في العفو والصفح، سائلا الله أن يجعل ثواب العفو في ميزان حسنات أسرة المجني عليه. وأشار نائب محافظ رابغ إلى فضل العفو والإسهام في عمل الخير، لا سيما أن صلة قرابة تجمع بين أسرة المجني عليه والجاني، مبينا أن العفو سيساهم في إنهاء القطيعة ويعيد صلة الرحم بينهما، وهو ما أكده الشيخ عايز بن حبيب الزراقي شيخ قبيلة ذوي مطلق، وهو من أقارب أسرتي الجاني والمجني عليه. وشكر الشيخ الزراقي وجهاء وأعيان القبائل على مساعيهم الحميدة للصلح، مؤكدا على مكانة العفو وثوابه عند الله. وتقدم مصلح بن شارع الزراقي العتيبي والد الجاني طالبا العفو والصفح من أسرة المجني عليه، مؤكدا أن ما حدث ألم الجميع، خصوصا أن المجني عليه قريب إليه كابنه. وطلب والد المجني عليه منحه مهلة للتشاور مع أبنائه، وتحلق طالبوا العفو حوله مطالبين بقبول العفو، حتى أعلن العفو عن قاتل ابنه وعتق رقبة الجاني فهد لوجه الله تعالى، لتعلو أصوات الجميع بالتهليل والتكبير، شاكرينه على قراره ومهنئين أهل المجني عليه بعتق رقبة ولدهم فهد، وسألوا الله أن يتغمد المجني عليه برحمته. يشار إلى أن الإعداد لمساعي الصلح بين ذوي الجاني والمجني عليه بدأت قبل عام، عندما نجح معرف قبيلة ذوي سفر الشيخ سجيع بن جابر الزراقي في تقريب وجهات النظر وأخذ موافقة أسرة المجني عليه لاستقبال شيوخ القبائل من مختلف المناطق.















رد مع اقتباس