[عاشق قصيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
هاذي المحاورة جرت بين مطلق الثبيتي وخليف بن دواس
في عنيزة عام 1407 هـ بحضور شليويح ومستور
بدأ خليف
يالثبيتي قوم عان الملعبة معمورة *** ثم قف بالخط لا تاقف على الأطرافي
عاش ابن شداد خلا الحفل يسطع نوره *** لو طفى نور المدينه كان نوره كافي
ثم غير مطلق لأن خليف لم يرحب بحكم الملعبة عند مطير
مطلق
يا سلام الله على الضيفان واهل الديرة *** من هجوساً للعوارف مثل عسلاً صافي
واحداً يعرف من الحضار حق الجيرة ***لا يزاحم جاره اللي كان عنده غالي
خليف
ياهلا يامرحبا ترحيبة تسعيرة *** من نصيح البال ما هي من غثيث البالي
البلا اللي لو يفسر ما عرف تفسيره *** والحبال أن عقدت يحلها حلا لالي
مطلق
القمر ما بان نورة والنجوم مغيرة *** فوق راسي ما مشت قدمي و لا تبرالي
جعلها دايم لبعض الناس خير وخيرة *** في عنيزة مار كني في محلاً خالي
خليف
ما يعرف ينظم التهليل والتكبيرة *** كل ما طبيت سوق لن سوقه غالي
في عنيزة لا زم أنك تاخذ التدويرة *** لا يزل أبك القدم ترى القدم زللالي
مطلق
يا عسى القضاع يبرك للحمول بعيره *** البعير اللي يباري في الطريق جمالي
من زعل منا نغنيله وندهن سيره***نشتري له دهن لو أنه بنصف ريالي
خليف
المصور يوم صور ما ضبط تصويره *** أوف يالديان بالميزان والمكيالي
كل مزيوراً نطقه لين نكسر زيره *** كل ما حل الحبال يجيلها فتالي
مطلق
والله أنك شيخ ربعك مار فيكم عيرة *** لو أروح بجيش من ربعك رجعت لحالي
لو أشب النار ساعة طارت الكفكيرة *** ثم ما سويت من كيف العرب فنجالي

أريد أن أعبر عن وجة نظري في هذه المحاورة التي جرت بين مطلق وخليف
في الطاروق الثاني سلم مطلق وطرح موضوع للمناقشه كعادته شاعر قيادي لكن خليف لم يستطيع تفسير هذا المعنى
وقال الحبال يحلها (جابها مرة أخرى في المحاورة وهذا يعكس ثقافة خليف الواسعة !!)
بيت مطلق
من زعل منا نغنيله وندهن سيرة *** نشتريله دهن لو أنه بنصف ريالي

لا حظوا أستهتار مطلق به وكانه يقول مستعد أخسر نصف ريال لو أنه فيك خسارة
أقروا رد خليف ( عود على الحبال ثقافة واسعة )
مطلق
والله أنك شيخ ربعك ما ر فيكم عيرة *** لو أروح بجيش من ربعك رجعت لحالي

وكان مطلق يقول له بما أنك ردي ولا تسوى نصف ريال فأنك شيخ ربعك

واطيبهم (أي أن ربعك أرد منك كلهم وفيهم عيره وفيران وتيوس ..)
خليف لا يستطيع أن يرد بهذه الطريقة
( دس السم في العسل ) ولا رد ببيت مكشوف أستنكروا الناس وشرهوا عليه ولأن شليويح يدرك ذلك غير
بعد ما قال مطلق آخر بيت لأنه يدرك تماماً مقدرة خليف بن دواس ويعرف مطلق غاية المعرفه
ولقد وصف شليويح الشعراء عندما يلعبون مع مطلق بقوله (مثل الاعمى عندما يسير بعصاه يتحسس الطريق ) .
وجرى بينه وبين مستور طاروق ناري و فيها عتاب على مطلق
شليويح
انا ويا العصيمي كيف ضعنا داخل الطوشة *** وابو غليون ركب جمرته في راس غليونه
ترى بعض الاوادم يحسب ان الملعبة هوشة *** شوات الموتر اللي سايقة يلعب دركسونه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته