اخي نجم المرزم.
مساء الخير ان كنت في المساء وصباح الخير ان كنت في الصباح.
موضوعك ذو شجون في هذا الزمن المصون الذي اصبح فية الطائفيون يسيطرون وينهبون ثروات الوطن المكنون.
لقد كانت الطفرة في الثمانينات تغطي الشي الكثير من العيوب وكان هناك كم هائل من الوظائف وشح في الايدي العاملة وبذلك تقاسم ابناء الوطن خيرات البلد والفائض من الوظائف اعطي لبني فلسطين وبني لبنان واهالي صنعاء..
في التسعينات انقلبة المعادلة وخرج الكثير من الايدي العاملة من اليمنين والفلسطينين لموقف بلدانهم من الغزو.
اصبحنا بصدد طفرة ثانية في ذلك الوقت واستغلها الكثير من ابناء البلد مع مرور الايام تضاعف عدد ابناء الوطن وتوغل المناطقيون في الهيئات الحكومية والوزارات بحكم انهم السباقون لها فابناء القبائل كانو يفضلون جندي خفارة وحراسة العمارة في ذلك الوقت .
وبذالك اصبحنا الان نعيش فجوة وظيفية يسيطر عليها مناطقيون ويورثونها لابناء جلدتهم بحكم انهم من يملك السلطة والقرار فيها اما الفئة الثانية من الجنود فقد ترقو حتى وصلو رئيس رقباء واحيل للتقاعد وبذلك لايستطيع توظيف ابنة رتبة جندي لان البلد مكتفي من هذة الوظائف ولله الحمد فقد اصبح لدينا اكتفاء ذاتي في هذا الجانب .
اما بخصوص الخصخصة فاعتقد ان هذة الفكرة لن تلقى نجاح كما تعتقد ياعزيزي والسبب ان هناك شركات يسيطر عليها اقليات سيطرة شبة تامة والامثلة كثير ..
الحل الامثل هي النسبة والتناسب بين ابناء البلد ..كذلك لجان القبول تكون لجان تضم اطياف مختلفة من ابناء البلد ..
نبارك لبعض العوائل الذهبية التي كفلت لابنائها مستقبل الحياة على حساب ابناء الوطن الاخرين .
التوقيع |
migeed33@hotmail.com |