[المحيط العتيبي]

كنت في مجلس في الطايف قبل اسبوع وفيه شايب كبير في عمره تقريبا تجاوز المية عام ويسولف عن معركه بين قبيلة الجعده في الحجاز وقبيله ثانيه من عتيبه المهم الشايب راح يشرح القصه وتطرق لجعيد في المعركه هاذي يقال له غازي وكان الشايب يمدح غازي هذا ويقول فعل غازي وسوا غازي المهم الشايب استطرد في موضوع غازي وترك باقي القصه كعادة الشيبان الكبار هههههه
وقال غازي هذا كان دايم عايش مع ابله ومعه اخوه وعبده وكان في غازي هذا شجاعه متهوره وبطوله منقطعة النظير بالاضافه الي ان له شكل مرعب وكان يتبع ابله اينما اشتهت ويقول الشايب انه جلا الي نجد ومعه اخوه وعبده
وكان يسمع في نجد ان المطران هم اعداء العتبان وكان يحسب ان الخطر بس من المطران دايم يجي
و كان يرعي بأبله الحمر في نجد بقوة سيفه وفي احد الايام اغار عليه قوم مغيره طامعين في ابله لانها من السلاله الطيبه فركب فرسه وقام يحدي

انا احمد الله ماعليه= من فوق مهراً يستذير
انطح بحد السيف ميه= وأعارض الجمع الغزير
لو قالو الدوشان هيه= ماهمني مطيري مغير

وقام يطاردهم ويعتزي انا الجعيد انا الجعيد عندها توقف القوم المغيرين حيث انهم طلعو مقطه من عتيبه وكلكم تعرفون علاقة الجعده والمقطه من بد عتيبه كلهم من شملا
انا صراحه اعجبتني القصه واتصلت علي احد اخوياي من الجعده يحفظ القصص وسالته عن غازي هذا فقال لي هذا معروف من الزواير من الجعده جلا الي نجد ومن ثم ذهب شمال حتي انتهابه المطاف الي بادية شمر وسمع الجنازه عبد العزيز بن رشيد بشجاعته فجعله من مرافقينه الخاصين في الحروب وحضر مع الجنازه معركة البكيريه واسرف في ذبح الريجيل فيها حتي ان ابن رشيد كان يقول هالعتيبي ذبح الريجيل ول ماقوى شجاعته وبعد المعركه زوج ابن رشيد غازي الجعيد شمريه
اما نهايته فقد قتل مع الجنازه في روضة مهنا وله سلاله حتي الان في حايل نعرفهم ويعرفوننا
انتهاء كلام خويي الجعيد
وانتهت سالفتي ياربعي عتابه
تحياتي

آخر تعديل المحيط العتيبي يوم 26-Jan-2009 في 03:00 AM.