اخي الادهم اهلا فيك والحقيقة استمتعت في موضوعك عن الشيخ برجس بن مجلاد ..
ولكن هناك اخطاء قد وقعت فيها
اولا تقول انت
وكسروا في هذا المعركة فرسان حرب لم تنكسر فرسان حرب بل الذين انكسرو هم عنزة ولم يحصلو على غنائم حصلو فقط على الشلفا
وتقول ايضا
ولكن بعض من رواة حرب توهم أنه بعد ترك الشيخ برجس بن مجلاد لمنقطة القصيم عموما للاتحاق ببقية قبائل عنزة بالشمال توهم أنه تركها خوفا وقال أحدية ردا على أحدية الشيخ برجس ظنا منه هرب خوفا منه..وهذا للاسف الاستفاضة العامية وأخذ الخبر على علاته من دون تحقيق..
كيف يذهب مع عنزة وابية موصي علية لماذا خالف ابية وذهب الى عنزة
هل تعتقد معي بأنه نسي بما وصي علية ؟
لا ياعزيزي هو يعلم بالوصاة ولم يذهب بهواه ولكن غصب عليه ترك الوصية ..
ثم قلت
توهم أنه تركها خوفا وقال أحدية ردا على أحدية الشيخ برجس ظنا منه هرب خوفا
ماشاءالله اذا عندما ذهب الشيخ برجس اتى ابن نحيت ورد على قصيدة برجس بعد ماذهب
كأنك تقول ابن نحيت وجدها فرصة عندما ذهب برجس ابن مجلاد رد على قصيدتة هل يعقل هذا حتى المجنون لايفعل مثل هذه الافعال فكيف بشيخ مثل ابن نحيت ثم الاخبار تنتقل بين القبائل الاخرى ولعرفو كيف ردية ابن نحيت في قصيدة برجس والناس اول على وضح النقاء حتى من ربعة اذا فعل هكذا لرفضو وشهرو به امام القبائل الاخرى من قبائل حرب وغيرها..
ولكن الذي تقول لايعقل ابد.
وسوف اقول لك القصة باختصار
هذه الوقعة حصلت عام 1280هــ تقريبا
وسبب هذه المعركة انه اجتمع في مجلس الامير طلال ابن رشيد كل من الشيخ شبيب ابن نحيت شيخ مزينة والشيخ برجس بن مجلاد شيخ الدهامشة , وحصل بينهما نقاش حاد واعتقد ان سببة ان ابن نحيت لم يعرف الشيخ برجس بن مجلاد حتى افصح عنة الامير طلال ابن رشيد فغضب الشيخ برجس بن مجلاد فطلب من الامير طلال الرشيد ان يأذن له في غزو ابن نحيت , واراد ابن رشيد تهدئة الامور وحل الخلاف , ولكن ابن نحيت اعتبر طلب خصمه بهذا الشكل استهانة به وبقومه فالتفت الى ابن رشيد غاضبا وقال لابن رشيد كلاما جعله يوافق على طلب ابن مجلا.
كان الامير طلال ابن رشيد وابن نحيت وابن مجلاد جالسين في مقربة النار وكان ابن نحيت يحرث في النار ويقول لطلال الرشيد قل امين فقال الامير لماذا فقال ابن نحيت قل امين فقال طلال امين فكررها عليه ثلاث مرات فقال جعل ابوك وامك في النار ان لم تسمح لبرجس بما يريد فعندها وافق الامير على طلب برجس.
ثم افترقا الزعيمان من مجلس ابن رشيد وعدا كل منهما الى قبيلته بعد ان تواعدا بالحرب.
ولما وصل الشيخ ابن نحيت الى عربانه وكانوا في نواحي عقلة الصقور غرب القصيم امرهم بالاستعداد لغارة عنزة. ولم يخلف ابن مجلاد وعده حيث لم تكد شمس اليوم الثالث ترتفع من مطلعها الا وطلائع خيل عنزة قد ظهرت على عرب ابن نحيت.
وانطلق فرسان حرب وعلى راسهم شبيب ابن نحيت , ومعه من مشاهير النحايتة عبيدالله ابن نحيت ومحسن ابن نحيت وفيصل ابن نحيت ,
والتحم الفرسان من الفريقين وتقابل محسن ابن نحيت مع برجس بن مجلاد وتبادلا الطعان فوقعت طعنة محسن
في منتصف الشيخ ابن مجلاد ولكنها لم تصب مقتلا ووقعت شلفا ابن مجلاد في فخذ محسن ابن نحيت وترك كل منهما شلفاه في جسم خصمه . ويقال ان هايس الجلاسي وهو من فرسان عنزة المشهورين بالشجاعة والاقدام كان قد شرب فناجيل النحايتة قبل المعركة وذالك نوع من التحدي بين الفرسان فلما راه عبيدالله بن نحيت عزم على قتلة ان تمكن منه , فاستطرد له ثم كر عليه فأصابه بالرمح اصابة اوقعتة على الارض لكنه سلم منها . وتجالد الفرسان ساعة من النهار حتى اوجع كل منهما الاخر , لكن الوقعة انجلت عن رد فرسان عنزة على اعقابهم لم ينالو مغنما سوى شلفا محسن ابن نحيت بينما عاد فرسان حرب بشلفا الشيخ برجس بن مجلاد التي بقيت عند امراء النحايتة الى عهد قريب , وفي ذالك يقول الشاعر محمد السليمي الحربي
حرب حرايبنا عمى عين الحريب=نصبر على خبث النفوس وطيبها
بالمعركة تشهد لنا شلفا شبيب=شلفا غدير الموت يوم انجيبها
اما الشيخ برجس بن مجلاد فقد عاصر الامير طلال ابن رشيد كما عاصر صراع حرب مع عنزة على مابقي من ديار عنزة في منطقة القصيم وخاصة منطقة ساق المشهورة في شمال غرب القصيم , حيث يقول
ياساق يالضلع الطويل=العود وصاني عليك
لعيون منسوع الجديل=الحربي ما والله يجيك
فرد عليه ابن نحيت
يقول
ياساق يالضلع الطويل=أمن وحرب تحتميك
والواليلي قفى ذليل=اللي حلف لك مانجيك
فرقا خليل من خليل=خلاك لو وصي عليك