[font=Simplified Arabic][size=4][color=#000000][align=center][B]رجلً قد كبره سنه وانحنى ظهره
له ابن بار به ... ولكن الابن صاحب اسفار واعمال
كان الابن أذا سافر أوصى نساءه ببر أبيه
فهذا مطلب وواجب علينا تجاه الاباء ...
ولكن الزمن يعكس لنا في بعض الاحيان
غير ما نريد ... وكان الواقع عكس ما يريده الشخص
النساء لم يقومن بالواجب تجاه الاب ... والابن غائب
والوصية التي اوصى بها الابن لم تنفذ ....
والاب تكدر حاله وصبر وصبر حتى نفذه صبره
من تصرفات بناته ...
فأرسل هذه القصيدة الى أبنه :
الا يا ولدي وإن غبت عني جفنني = خبيثات ناقصات عهد الوثائق
يا بوك زودت المواطي بثالث = وغديت كني في قليب موايق
أبيك توصي بي الحي يروف بي = حفي إلما يلحق العمر عايق
.
.
.
.
هذا ما بعثه الاب الى ابنه ... فتكدر حال الابن
وضاق صدره .. وتعجب من تصرفات أخواته
فعاهد بالله ألا يفارق ابيه ما دام على قيد الحياة
وترك الاسفار لقضاء حق الابوة
ووجهة هذه الابيات لابيه :
علامك كفيت النار ضيقت صدري = بقولتك كني في قليب موايق
ما دمت حي لك على رأس مرقب = طويل الذرا عسر على كل وايق
دينتني دين وأنا ميسر به = وكل فتى ما يوفي الدين بايق