هلابك عزيزي ابو سعد الدلبحي
ذكرتني ..... بقضية النصب والإحتيال الشهيرة في مصر قبل عدة سنوات التي قام بها أحد الملتحين النصابين حين خدع الكثير من المصريين الفقراء الذي يتعففون ويتورعون عن توظيف أموالهم في البنوك الربوية والاستثمارات المحرمة ... خدع المصريين البسطاء وأخذ تحويشة العمر مثل مايقولون زعماً منه بتوظيفها في مشاريع حلال .. لكنه جمع كل الأموال في الشهر الأول .. والشهر الثاني هرب خارج مصر إلى أوربا .
سبحان الله ... سيماهم في وجوههم حتى وأن وضعوا العلامات الدينية على وجوههم مثل اكرام اللحية .
صار الخضيري الحين يجمع اموال عيال القبائل وبقية الشعب ويربي لحية عشان يمرر عليهم خديعته..
لم اقرأ عن هذه الحالة من قبل ..... ولكن يا عزيزي ابو سعد الدلبحي هذا غيض من فيض وانا اخوك ... وهذه الحالة هي فقط رأس الجبل الجليدي الذي ظهر على السطح ............اما الجبل كله فهو تحت السطح ولم يره احد حتى الآن ..
عزيزي عبدالرحمن الهيلوم ..أنا أعتقد أن هؤلاء اللصوص ذوو الملفات السوداء ليس لهم من سبيل لمحو ماضيهم وتقديمهم للقارئ والمجتمع كأهل خير وصدقات وتبرعات إلا عن طريق الإعلام ..... وهذه هي مهمة الدعاية الصحفية التي تقدم هذا وأمثاله من اللصوص كما لو كانوا أمناء وشرفاء ... وهي تفعل العكس مع الشرفاء الأمناء الحقيقيون وتقدمهم للقارئ على أنهم لصوص مختلسين .
لا أرى هذه الخبر إلا كعملية تجميل الوجه الفاشلة التي قام بها طبيب فاشل لشخص يواجه رفض من المجتمع لقبح منظره ...
لا أدري ياعزيزي ماذا تقول لمن يصلي السنن والنوافل ويرفض تأدية صلاة الفرض
.... وماذا تسمي من يتصدق في الوقت الذي يرفض ويجحد الزكاة ؟!! ..
دعاية صحفية رخيصة من هذا وأمثاله لتبييض الوجه الأسود والملف الأسود.
أتمنى أن لاينخدع العامة بالكثير من النصابين والمحتالين الذين يمتطون اللحية والدين لتحقيق أغراض دنيا ... فمن القبح والوقاحة أن نركب الدين من أجل الدنيا .... المعادلة الصحيحة هي أن نركب ونمتطي الدنيا من أجل الدين .. لكن المعادلة أصبحت مقلوبة لدى الكثيرين منّــــــــــــــا ..
تشرفت بلقائكما ياعزيزاي أبو سعد الدلبحي وعبدالرحمن الهيلوم ..... وشكراً لكما ..