[ابن عبدالعزيز 206]

مشكور على هذا المقال ..

لكن عندي ملاحظات على بعض ما كتبت أخي الكريم :

1. لا شك أن الفتاة سنتهي بها المطاف إلى الزواج وإلى تربية الأولاد والاهتمام ببيتها وزجها .. وهذا الأساس مقدم على الدراسة في الجامعة أو حتى على وظيفتها ..

فماذا تستفيد من زوجة لا تعرف الطبخ أو لا تقوم على الاعتناء بك أو لا تقوم على تربية أبناءك وتجعل تربيتهم للخادمات ؟؟!!

وما ذكرته أخي الكريم من كونها متعلمة أو عندها وظيفة .. هذا شئ كمالي وليس أساسي كما هي مسألة الزواج ..

2. أما قولك أن سن 24 هو سن الزواج المعقول .. فأنا قد اعترض عليك في هذا ..
لكن الذي يفصل بيننا العرف ..
فبعض العوائل يكون سن الزواج المعقول عندهم 19 أو 20 ويكون بالنسبة لهم سن 24 متأخر عن سن الزواج بكثير
وبعض العوائل يرون أن سن الزواج 24 ويرون أن سن 22 مبكر للزواج

فهذا كله يرجع إلى العرف .. ولا شك أن كلما تزوجت الفتاة في سن مبكرة كلما كان ذلك أفضل .. لا سيما وأن عادة الناس في هذا الزمن من تأخر الزواج هو عادة سيئة للغاية .. أفسدت فتيات وشباب المجتمع ..

3. صحيح أن الزواج أمر مكتوب عند رب العالمين وهو مقدر في اللوح المحفوظ .. لكن يجب علينا بذل الأسباب ولا نؤخر الزواج لأسباب وهمية ..

وفي الختام أرى أن الكاتب يدعو إلى عدم الاهتمام بتزويج الفتاة .. وأنه علينا أن نهتم يثقافتها ومهنتها .. وهذا يدل على أن الكاتب يحمل نوايا خبيثة ولا أشك أنه من العلمانيين