لا هنت يا بعيد المرامع
و بيض الله وجيهكم يا رجال
أما الحميدي الحربي فهذا الصغير قد تعملق في زمن الأقزام
و لبس ثوباً أراه يسحبه من خلفه فيتعثر تارةً و يهوي أخرى
أما علم أننا قومٌ لا نغصبُ على شر و لانمنعُ عن خير
أقول له و لأذنابه :
خذوا كُحلاً و محبرةً و عطرا ** فلستم يا حميدي بالرجال ِ
و ترقبوا قصيدة (البـــــــــاترة)التي تعرفها و تعرف قصتها
كثير من الأعين العوراء التي ترقب هنا و هناك كالضباع في
مملكة الأسود