[ابو سعد الدلبحي]

لازالت اثار الصدمة باديت على اسرة فايز المالكي ومتابعيه ( السفهاء )بعد أن ارتبط اسمه بأسوأ خبر

وأخطر خطوة تحدث داخل المجتمع السعودي من اربعين سنة الا وهي اعادة فتح أوكار السينما

بعد أن كانت محضورة في بلاد الحرمين الشريفين.

والمؤلم لأسرة فايز أن يكون ابنهم هو بطل أول فلم يكسر ذلك الحضر ويدنس وطنه .

ولسان حال اسرته يقول :

لم نربيك يافايز من أجل هذا ... ولم نتوقع أن تكون أنت من يسيء إلينا ويعيدنا إلى الوراء اربعين سنة

ولسان حال والدته يقول :

كم حلمت أن أرفع راسي بك في شيء غير هذا يافايز

ولسان حال العقلاء من محبيه يقول :

الم يكن غيرك من الموارنة واليهود والاقباط أحق بأن يقدموا على مثل هذه الخطوة الفاسدة !!!

نحن نعرف أن اقرب الناس الى فايز ومن أسرته خاصة يرفضون تلك الخطوة الشيطانية التي اقدم عليها

ابنهم فايز ... ومع ذلك اصر ذلك المتضاحك أن يكون مفتاحا للشر بايدي دعاة التحرر .

وخاصة أن المحيطين بفايز وزملاء المهنة يعيشون في عالم آخر خال من الحياء .. مليء بقلة الادب

إعلم يافايز أن التاريخ سيذكرك ولكن للأسف سيذكرك في كتب المغفلين الذين قادهم حب الظهور والشهرة إلى السقوط في وحل الإختلاط ومستنقع التهريج مع بعض الساقطين والساقطات.