اخي الكريم (نجم المرزم)
أخطاءك الإملائية كثيرة عطفاً على المطبعية
آمل منك الإهتمام في ذلك الجانب
رغم أن حواراتك جميلة وحماسك أجمل
اللوم على كبار القوم!!.
ولكن دعها فإنها مأمورة حتى يأتي الفرج من مُسيِّر الأمور ((رب العزة والجلال))
((والأيام دول بين الناس))
وثق تمام الثقة أنه سيأتي اليوم الذي تشرق في ((شمس)) الحقيقة
إن كانت لك أو عليك
قال تعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾. (سورة النور الآية: 55).
وقال عز وجل ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. (سورة الرعد الآية: 11).
من الانكسار إلى النصر، من التشرذم إلى الوحدة، من الضعف إلى القوة ، من الذلة إلى العزة، من أن تكون مقوداً إلى أن تكون قائداً، من أن تكون مقدرات الأمة بيد أعدائها إلى أن تكون مقدراتها بيد أصحابها.
وعَنْ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ، فَقَالَ:
((يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ؟ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ؟ قَالَ: لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا)).
[متفق عليه]
بإختصار (المعركة بين حقين لا تكون، وبين حق وباطل لا تطول ، وبين باطلين لا تنتهي).
وكما قيل ((السابق تطلعها يدها))
نتواصل لنرتقي
تحياتي لك ولكل من ناقشك وحاورك
الحدب