1-ابن بليهد ماحدث لابن قرملة وامتلاك ابن حميد لدياره: (انظر تقلب الدهر بأهله ، فإنه ما كاد يقضي منتصف القرن الثالث عشر حتى غاض معين مجده ، وأفل نجمه ، ذلك لأنه لم يعبأ بنقض العهود وخفر الذمة فاختلف مع عتيبة ، وكانوا يخرجون من تهامة والحجاز كأرجال الجراد ومن استوطن نجدا لم يرجع ، وكان رئيس برقا تركي بن حميد ورئيس الروقة مصلط بن ربيعان.
وكان سبب هزيمة ابن هادي وردّه إلى حدوده التي خرج منها في جهة الجنوب في بيت واحد من قصيدة نبطية لتركي بن حميد يخاطب فيها ابن هادي حين تغيّر عليهم ، وعزم ان لا يفي بما بينه وبينهم , وهو أن يؤدي بن حميد ما تأخذه عتيبة ويؤدي بن هادي ما تأخذه قحطان
2-
لما رأت مطير ان عتيبة ضربت بسطوتها في وسط نجد بعد معركة سناف الطراد طمعت في اعادة أمجادها القديمه في نجد بعد اجلائهم لعنزه وقبل أن تخرجهم منها قحطان فجاؤ بعددهم وعتيدهم لمحاربة عتيبة وهذي هي بداية المعارك بين عتيبة ومطير لان عتيبة ومطير كانو قبل 1269هـ ولم يوجد في كتب التاريخ ألا انهم كانوا يتعاونون مع بعض قبل تلك المعركة ولما اجلت عتيبة قحطان بدت المشاكل بين مطير وعتيبة ومنها معركة العويند الأولى.
المعركة :
رأى الدويش انفراد عتيبة بوسط نجد فجمع مطير علوى وبريه والتقت جموعهم بجموع تركي بن حميد على العويند في يوم تشيب فيه الولدان والتحمت الجموع وسالت الدماء وتناثرت الجثث وقتل من مطير الكثير ومنهم عدة شيوخ وانهزمت جموع الدويش.
3-
عندها علم نايف بن بصيص بمدد الروقة , واشار علي مطير ان تنسحب , فنسحبوا ليلاً ونيرانهم مشبوبه لكي لايحس بهم احدا .
فعلمت قحطان بنسحاب مطير , فنسحبت هي ايظن.
وعندما حل الصباح , وركبوا فرسان عتيبة خيولهم , لخوض غمار المعركة , لم يجدوا مطير وقحطان في مواقعهم , فتكالبوا على حرب , واخذو عليهم خيول وابل واموال طائله , وقتل بعض فرسانهم واسر البعض , وانسحب البعض من ساحة المعركة.
ومن المصادر التي ذكرت هذه الوقعة:
كتاب صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الاثار , لمحمد بن بليهد.
4-محمد جلال كشك في كتابة "السعوديون والحل الإسلامي" صــ658 عن الامير سلطان بن بجاد:
(قال لي الامير مساعد بن عبدالرحمن اخو الملك عبدالعزيز "ابن حميد رجل مخلص لمبدأه ولما يؤمن به وربما كان الدويش له اطماعه ولكن ليس الى الحد الذي يطمع فيه بالملك والدويش كان لا يفي بوعوده وانا لا ابرء ابن بجاد من مسئولية ماحدث ولكن كان تطرفه عن عقيدة ومبدأ ولا أؤيد من يتهمة بالتطلع للملك وربما استغله ابناء عمومتة والمنتفعون منه اما هو كان خالص العقيدة لا يكف عن تلاوة القرأن طوال سجنة ولما جيء بالدويش الى السجن رفض التحدث معه لان الدويش تعامل او لجأ الى الإنجليز. وفسر الأمير قسوة الملك أو بالأحرى رفضة العفو عن ابن بجاد كما فعل مع الدويش الجريح بأن ابن بجاد هو الزعيم الحقيقي وهو الذي يتزعم اكبر قوة وهي قبيلة عتيبة والغطغط أقوى وأهم من الأرطاوية ولذلك كان الملك لا يخشىانتقاض الدويش ولكنة يحسب حساب ابن بجاد وعتيبة ومن هنا كانت سلامة الدولة تتطلب سجن ابن بجاد)