عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Apr-2005, 01:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمر العتيبي
عضو نشيط
إحصائية العضو






أبو عمر العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي الرد على القرضاوي في ترحمه على طاغوت النصارى البابا يوحنا بولس الثاني

الرد على القرضاوي في ترحمه على طاغوت النصارى البابا يوحنا بولس الثاني



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فمن المقرر عند أهل السنة والجماعة أن من لم يدخل دين الإسلام ، فإنه كافر مشرك ..

ومن كبار أهل الشرك : اليهود والنصارى وأهل الأوثان والمجوس والملاحدة والباطنية وأشباههم من أهل الإشراك ..

وإن من المقرر شرعاً أن من عرف دين الإسلام فلم يدخل فيه فإن مات على ذلك فإنه خالد مخلد في النار ..

قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

وقال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

فهؤلاء المشركون مهما عملوا من خير فإنهم يوم القيامة يكون هباء منثوراً ..

قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً}


##############




والترحم على الكفار حرام مقطوع به ..



قال الله سبحانه وتعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {113} وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ}

والاستغفار هو طلب المغفرة للمشرك ، والله لا يغفر للمشرك ولا يرحمه إذا مات على شركه..

قال النبي -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : (("استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي. واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي )) . خرجه مسلم في صحيحه.


##############



وذكر محاسن الكافر التي فعلها لنصرة دينه من الموبقات العظام ، ويخشى على صاحبه الردة عن الإسلام ..


هذه الأمور وتفاصيل أخرى تجدها هنا:


هذه إجابة على سؤال حول التعزية في طاغوت النصارى وعلاقته بالولاء والبراء



http://216.93.182.83/nasara.mp3


والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي















رد مع اقتباس