السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر العلامة بكر ابو زيد يرحمه الله في التعالم واثره وفي حلية طالب العمل طرفا
من اشبار ثلاثة تصيب المتعلم في رحلته لطلب العلم
لن نتحدث عن الجاهل
سنتحدث عن المتعلم حينما يبدأ يغتر فيظن أنه علم كل شيء وهذا أول شبر من اشبار العلم
فيغرق في هبعض الناس
ثم الشبر الثاني وهو شبر يتفاوت لكنه يتميز ان صاحبه يشعر انه يعلم شيئا ولايعلم اشياء أخرى
ثم الشبر الثالث وهذا لايبلغه الا المتبحرين وهو مما عناه الشافعي بقوله
كلما أزددت علما أزددت علما بجهلي
فهذه تنفع كخلاصة لم ننراهم يبحرون في بحر لجي كبحر الأنساب
يظن بعض الناس أنه قد بلغ نهايته وهو بعد لم يغادر شاطئه
ومن اخبار بعضهم
المماحكة والمشاكسة لرفض الحقائق وردها دون التسليم عند بيان الحق والرجوع عن الخطأ مهما كان له شأن فيه يقلد فيه كفار قريش ومعاندي نوح وما فعله النمروذ وفرعون مع الأنبياء
ومنهم من يجعل للكلام باطنا وظاهرا يقلد فيه اهل الباطن ممن لاهم لهم الا قلب الكلام لحقيقة ومجاز
وهذا لايصح في علوم كهذه
ومنها السفسطة وصرف المعنى من معناه الحقيقي لمعنى آخر
ومثل هؤلاء ظلال لو ركبوا علم الانساب ولايهتدون سبيلا
وهذه كلمة مختصرة تحركت بها نفسي واعتملت في فؤادي والله المستعان